الأخبار (نواكشوط) – افتتح اليوم بنواكشوط ملتقى حول "الاتصالات الفضائية" بشراكة بين شركة EMCA الموريتانية، وشركة اتصالات الجزائر الفضائية، ويضم الملتقى عدة ورشات، كما يشكل محطة ضمن شراكة بين الشركتين لتوفير هذه الخدمة في موريتانيا.
مدير شركة EMCA الشيخ مدو رحب في كلمته بالحضور، منوها بأهمية الملتقى الذي يتناول خدمات الاتصال الفضائية، لافتا إلى أنها تعد من أهم وأنجع وسائل الاتصالات، وبالتالي هي أهم ركائز التنمية في العالم اليوم.
ولفت مدير الشركة الموريتانية إلى أن لهذه الخدمة أهميتها في موريتانيا وفي شبه المنطقة التي تتميز بمناخها الخاص وبشساعة مساحتها، مردفا أن هذه الخدمات تعد عاملا لا غنى عنها لتجاوز الصعوبات وتذليل عقبات التنمية ومواكبة التطور التكنولوجي.
وأكد المدير أن الملتقى يضم ورشات متخصصة تناقش مختلف جوانب الموضوع.
مستشار رئيس مجمع اتصالات الجزائر عزوز أونوغي عبر عن غبطته للمشاركة في الملتقى، ولشراكة شركته مع شركة EMCA الموريتانية، معبرا عن أمله في أن يكون هذا النشاط بداية موقفة لشراكتهما، وأن تتكلل بالدوام والنجاح.
وذكر المسؤول الجزائري بأن اتصالات الجزائر الفضائية شركة حكومية تعمل في كل مرتبط بالمواصلات، ولها تجربة طويلة في هذا المجال، ومشاريع كبيرة داخل الجزائر وخارجها، مشيرا إلى أن أحد العروض خلال الملتقى سيتناول هذه التجربة، ويستعرض أبرز المشاريع.
وأكد المسؤول الجزائري رغبة شركته في تبادل التجارب مع الشركة الموريتانية، وفي تطوير المشاريع في مجال تقنيات الاتصال عبر الأقمار الصناعية.
وشدد على أن الاتصال عبر الأقمار الصناعية هو الوسيلة الأنجح لتوفير الاتصالات لكل المواطنين، وهي الوسيلة التي يمكننا وضعها في وقت وجيز في انتظار وصول الألياف البصرية، مردفا أنها الحل الأمثل لتوفير الخدمة لكل المواطنين لأنها توفر الخدمات الشاملة.
المدير العام لتقنيات الإعلام والاتصال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال محمد الأمين ولد صاليحي أكد في كلمته خلال افتتاح الملتقى أن موريتانيا تولي اهتماما كبيرا لتطوير الأنترنت، وقد قامت بإجراءات في هذا المجال، سواء على المستوى التنظيمي، أو على مستوى مشاريع تطوير البنية التحتية للأنترنت.
وأضاف ولد صاليحي أن تقديم الحلول المتعلقة بالأقمار الصناعية والمعلومات الرقمية أمر مهم، وذلك نظرا للمساحة الشاسعة للبلد، وضعف الكثافة السكانية في بعض المناطق، معتبرا أن هذا يجعل اللجوء للحلول التي توفرها الأقمار الصناعية أمرا ضروريا لبلوغ الأهداف المنشودة من توفير تغطية جيدة بالأنترنت لجميع المواطنين.