مسرحيو نواذيبو:كونا أجيالا شبابية ونحتاج لفتة حكومية

الأخبار/ نواذيبو/ قال رئيس فرقة نواذيبو المسرحية سيد محمد أداع إنهم بذلواجهودا لايستهان بها في سبيل تكوين أجيال شبابية في المجال المسرحي ، مبرزا أن تنظيم أيام نواذيبو لهواة المسرح تندرج في هذا الإطار.

 

وقال ولد أداع –وهو صاحب تجربة 30 سنة في العمل الثقافي ومدير أيام نواذيبو لهواة المسرح-في حديث خاص مع "الأخبار" إنها تعد أول تجربة من نوعها في العاصمة الاقتصادية من أجل العمل على اكتشاف المبدعين والموهوبين في المسرح وتكوينهم.

 

وكشف ولد أداع عن أنهم بعثوا باستمارات إلى 25 ناديا وجمعية شبابية من أجل إشعارها بالتظاهرة ، وردت عليهم 18 جمعية فقط فيما شاركت في التصفيات 12 جمعية تم اختيار 6 عروض هي التي شاركت في النسخة الأولى من أيام المسرح التي تتزامن مع التظاهرات المخلدة ليوم المسرح.

 

ورأى مدير الأيام أنهم حددوا ثلاث مجالات هي التي تمحورت حولها العروض: الوحدة الوطنية والتلاحم الإجتماعي والهجرة غير النظامية ، وينبغي أن يحترم العرض المجالات ، وأن يستوفي الحد الأدنى من المعايير الفنية المطلوبة في العمل المسرحي.

 

ونبه مدير الأيام إلى أنها فرصة هامة مكنت من الكشف عن مواهب شبابية تصلح إن وجدت التأطير والتكوين في تشكيل نواة مسرح جهوي طالما كان حلما يروادهم منذ عقود وفق تعبيره.

 

وشكى مدير الأيام المسرحية من ضعف الإمكانيات بالرغم من دعم قدمته بلدية نواذيبو وتسهيل السلطات الإدارية ومندوبية وزارة الثقافة  إلا أنهم يأملون في مشاركة المؤسسات الاقتصادية في دعم مثل هذه الأنشطة لمؤازرة الشباب والوقوف معهم.

 

واعتبر مدير الأيام أن المدينة تحتاج إلى بنى تحتية ثقافية تسمح بالعروض المسرحية واصفا النسخة الأولى من الأيام من أنها تجريبية واختاروها أن تكون جهوية ، ويسعون إلى توسيعها في النسخ المقبلة لتكون وطنية ومن ثم اقليمية بغية الاحتكاك بتجارب البلدان المجاورة.