الأخبار (نواكشوط) ـ قال السيناتور السابق محمد ولد غده إنه رفض ركوب الموجة بعد الانقلاب على الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، مشيرا إلى أنه لم يصدر تقرير عمل لجنة التحقيق التي كان يرأسها.
وأوضح ولد غده في حديثه ضمن حلقة من برنامج "في الصميم" على شاشة قناة المرابطون الفضائية، أنه امتنع عن استخدام تقرير اللجنة ضمن السياسة التي قال إن قائد الانقلاب حينها محمد ولد عبد العزيز كان ينتهجها في ذلك الوقت لتصفية الحسابات مع ولد الشيخ عبد الله.
ووصف السيناتور السابق لجنة التحقيق التي ترأسها في عهد ولد الشيخ عبد الله بأنها أول لجنة تحقيق برلمانية في التاريخ الموريتاني.
وقال ولد غده إن مقترحته بتشكيل اللجنة تم التصويت عليه لأن البعض كان يرغب في معرفة مدى إمكانية قبول الرئيس ولد الشيخ عبد الله للجان التحقيق في عمل حكومته، مشيرا إلى أن ولد الشيخ عبد الله برهن على نزاهته وعدم خوفه من التحقيق البرلماني.
وأكد المتحدث أن لجنة التحقيق استدعت سبعة من وزراء حكومة ولد الشيخ عبد الله وكلهم حضروا للمثول أمامها ولم يحجبوا عنها أي معلومة.
وعن لجان التحقيق في عهد ولد عبد العزيز قال ولد غده إنه قام بخمس محاولات لتشكيل لجان تحقيق إلا أنها لم تحظ بالتصويت، باستثناء لجنة واحدة للتحقيق في صفقات التراضي.
وشدد ولد غدة على أن عمل هذه اللجنة تعطل بفعل أوامر ولد عبد العزيز للوزراء بعدم الاستجابة لاستدعاءات اللجنة، مشيرا إلى أن ما تم مخالف للقانون وبالإمكان متابعة ولد عبد العزيز قضائيا عليه.