الأخبار (نواكشوط) ـ شكا منقبون عن الذهب في منطقة آرغاوه ما قالوا إنها مضايقات متكررة يتعرضون لها، مطالبين الرئيس والوزير الأول ووزير العدل ووزير المعادن بإنصافهم ورفع الظلم عنهم.
وقال المتحدث باسم المجموعة حبيب الله ولد المصطفى إنهم فوجئوا خلال العام 2018 بمنح رخصة لمستثمر جديد في منطقتهم، مؤكدا أنهم لجأوا إلى وزارة المعادن التي أجرت تحريات أثبتت أحقيتهم بالمكان.
ويضيف ولد المصطفى أنهم فوجئوا مجددا بمنح رخصة في المكان نفسه تحمل اسم النائب البرلماني سيدي باب ولد اللهاه، تم بموجبها تقديم شكوى منهم وتعطيل عمل التنقيب عن الذهب الذي يقومون به.
ويوضح المتحدث أنهم لم يلتقوا بالنائب ولد اللهاه وإنما وصل إليهم أخوه محمد فال الملقب "افيل" ولد اللهاه وشخص ثالث يحمل وكالة وهو من قدم ضدهم الشكوى، مشيرا إلى أنهم تعرضوا للكثير من المضايقات والتهديد.
وقال ولد المصطفى إنه يستغرب من أن منح رخصة جديدة في أرضهم يستجوب المرور بمجموعة المسؤولين ذاتها التي لم تتغير مناصبها منذ التحريات التي جرت في 2018 والتي أثبتت أنهم ذوو الأحقية بالأرض.
وقال المتحدث باسم الحكومة أنهم يتعرضون للمضايقات رغم أن المنطقة التي ينقبون فيها لا يتجاوز سياجها 103 أمتار، بينما يحتكر آخرون مناطق شاسعة يحيطونها بسياجات كبيرة جدا، وفق تعبيره.
كما شكا من أن عملية توقيف العمل التي تعرضوا لها تمت دون إخبارهم بأي معلومات تمكنهم من متابعة قضيتهم، واصفا ظروف المجموعة التي أوقف عملها بأنه سيئة.