الأخبار (نواكشوط) – قال المدير الجهوي للأمن في ولاية نواكشوط الجنوبية محمدو ولد كابر إن الشرطة عثرت العام الماضي على بعض القذائف في نفس المنطقة التي انفجرت فيها القنبلة مساء الاثنين وأودت بحياة الشاب ميلود ولد سالم.
وقال ولد كابر في حديث للتلفزيون الرسمي إن القذائف التي عثر عليها كانت قديمة، متسائلا: "ما هو مصدرها؟"، ومجيبا بـ"الله أعلم"، مؤكدا أنه تم التحفظ عليها، واستدعيت الهندسة العسكرية وسلمت لها، ولم يعثر بعد ذلك على أي جسم غريب قبل قنبلة الاثنين.
وحول الحادث قال المفوض ولد كابر إنه بعيد صلاة العصر من مساء الاثنين 27 – 03 – 2017 "أبلغنا بحدوث انفجار في الحي الواقع شرق ملتقى طرق باماكو، وبادرنا إلى مكان الحادث، وطوقناه، ووجدنا فتى متوفى نتيجة الانفجار".
وأشار ولد كابر إلى عثورهم على قنبلتين صغيرتين، إحداهما انفجرت، والثانية لم تنفجر.
وأضاف ولد كابر أن الفتى المتوفى هو عامل على عربة حمار، وحسب المعلومات المعلومات الأولية التي استقيناها عن الموضوع – يقول ولد كابر – فإن الفتى من منزل أهله بعد الظهر مع ابني خالته بحثا عن حماره الذي ضل عليه.
وأردف ولد كابر أن افترق مع ابني خالته، حيث بدأ البحث عنه في مستودعات القمامة، وفي طريق عودته، وعلى شارع رئيسي حدث الانفجار، مشيرا إلى إصابة شخص آخر تزامن مروره مع الانفجار وكان قادما من المسجد، وهو رجل خمسيني، وقد تم نقله إلى المستشفى.
ووصف ولد كابر الجسمين اللذين عثر عليها بأنهما "قنبلتين يدويتين صغيرتين، وقد انفجرت إحداهما، وعثر على الأخرى قبل انفجارها، وقد استدعي لها وحدات الهندسة العسكرية"، مردفا أن يظهر على القنبلة التي عثر عليها أنها متقادمة، وبدأ الصدأ يظهر عليها.
وأكد ولد كابر أن الأهم في العملية هو عدم وجود أي دافع جرمي ورائها.