الأخبار (نواكشوط) أكدت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة - أن عودة الشعب الفلسطيني لأرضه المغصوبة حق لامساومة فيه , وأن دعم القضية الفلسطينية كان ولازال وسيظل خيار المبادرة الدائم.
جاء ذلك في بيان أصدرته المبادرة في الذكرى الأربعون لإنطلاق الثورة المباركة في فلسطين ضد الإحتلال الصهيوني الغاصب.
ولفت البيان إلى أنه في30 آذار 1976 خرج الفلسطينيون "في مسيرات من الجليل إلى النقب ، احتجاجا على مصادرة المحتل الصهيوني آلاف الدونمات المملوكة للفلاحين الفلسطينيين وخاصة في الجليل المحتل ، فدخلت مدن وقرى الجليل والمثلث في إضراب عام ، حاولت قوات الإحتلال جاهدة كسره بالقوة لكن تلك المحاولات تقزمت أمام الصمود الفلسطيني ، مما أسفر عن ارتقاء ستة شهداء وإصابة واعتقال المئات. انطلقت تلك المسيرات لتقول بصوت مجلجل أنه لابقاء للمستوطنين في أرض الإسراء والمعراج رغم حملات التهويد الممنهج التي يقوم بها الصهاينة يوميا في حقه.
وأضاف البيان:" تمر اليوم الذكرى الأربعون لإنطلاق الثورة المباركة في فلسطين ضد الإحتلال الصهيوني الغاصب ، ففي ومنذ ذلك اليوم والفلسطينيون يسطرون ملاحم من الصمود في معركة الأرض ويكتبون تاريخا من البذل والجهاد قل نظيره ، مؤكدين أن الفلسطيني باق في أرضه ما بقي الزعتر والزيتون".
وقالت المبادرة إنها تشد على يد ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟسبيل الوحيد للتحرير واستعادة الأرض المسلوبة ، فالصهاينة لايفهمون إلا لغة واحدة هي لغة الحراب ،كما نثمن نضال الشعب الفلسطيني المتواصل ضد المحتل.
وأكدت على ضرورة الوقف الفوري لعمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي وسياسة التهجير القسري التي يمارسها الإحتلال الصهيوني ضد أهلنا في فلسطين ، والتي تهدف لطمس هوية فلسطين والقدس وبناء الهيكل المزعوم.