الأخبار (نواكشوط) – أوفدت موريتانيا الأمين العام لوزارة الداخلية محمد ولد اسويدات لتمثيلها في الدورة 37 لوزراء الداخلية العرب، والتي انعقدت اليوم في تونس.
وافتتحت الدورة بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس من طرف رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ، حيث تحدث عن أهمية العمل والتعاون العربي المشترك لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والجريمة السيبرانية والهجرة غير الشرعية وتطوير سبل التعاون العربي على مستوى تبادل الخبرات الأمنية.
وأكد الفخفاخ أهمية الارتقاء بمنظومة العمل وتطوير الآليات والوسائل المعتمدة وتعزيز التعاون بين مختلف الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، لتركيز حوكمة شاملة للمنظومة الأمنية وتكريس مقومات دولة القانون والمؤسسات واحترام حقوق الإنسان.
ورأى الفخفاخ في حديثه أمام وزراء الداخلية والوفود الأمنية الممثلة للدول العربية أن مكافحة الإرهاب ومقاومة الجريمة المنظمة، لا يمكن اختزالهما في المعالجة الأمنية، بقدر ما تستدعي مقاربة تربوية واجتماعية واقتصادية وإعلامية شاملة"، داعيا إلى المزيد من تفعيل آليات هذا التعاون، "بما يدعم مقومات الأمن العربي المشترك وسلامة الشعوب العربية".
الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان شدد على ضرورة التصدي للأعمال الإجرامية وعلى رأسها الإرهابية التي تغذيها الدوافع العنصرية والفهم الخاطئ لتعاليم الدين.
ونوه بن علي كومان بما حققه مجلس وزراء الداخلية العرب في هذا المجال، وخاصة إصدار القائمة العربية السوداء لمنفذي ومُدبري وممولي الأعمال الإرهابية، قائلا إنه قد تم "إدراج عدد من الكيانات ضمن هذه القائمة، من قبل اللجنة القانونية المعنية، وفق المعايير المعتمدة في المجلس.
وناقشت الدورة العديد من المواضيع من بينها تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس السادسة والثلاثين والسابعة والثلاثين، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس السادسة والثلاثين والسابعة والثلاثين، فضلا عن إعادة النظر في معايير الإدراج والشطب على القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية، وإنشاء فريق عمل لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للأعمال الإرهابية.

.gif)
.gif)













.png)