على مدار الساعة

تكوين بنواكشوط حول سبل نقل البضائع الخطيرة

3 مارس, 2020 - 12:33

الأخبار (نواكشوط) – انطلق اليوم الثلاثاء بنواكشوط تكوين حول نقل البضائع الخطيرة على الطرقات والسكك الحديدية، وذلك بهدف إيجاد آلية حقيقية لرفع تحدي نقل المواد الخطيرة تقوم على تعزيز قواعد السلامة وترقية التعبئة والتحسيس.

 

وينظم التكوين بالتعاون بين السلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والأمن والسلامة النووية ومراكز الامتياز التابعة للاتحاد الأوروبي.

 

ويناقش التكوين السبل الآمنة لنقل المواد المشعة وبحث الطرق المعتمدة دوليا بهذا الخصوص.

 

المستشار الفني لرئيس السلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والامن والسلامة النووية بزيد ولد ديده أكد في كلمة في افتتاح التكوين أن نقل المواد الخطيرة يخضع عبر العالم لنظم صارمة بفعل توصيات منظمة الامم المتحدة والهيئات القانونية الدولية، مشيرا إلى أن هذه النظم تتضمن الإجراءات الفنية للسيارات الناقلة وآليات المراقبة وتكوين الأشخاص.

 

وأضاف ولد ديده أن الدورة ستمكن من نقاش ظروف نقل المواد الخطيرة بأمان سواء عبر الطرق أو السكك الحديدية، كما ستمكن من الوصول إلى مقترحات ملموسة من شأنها تحسين مجال السلامة خلال النقل الذي يشكل محورا اساسيا لا غنى عنه في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

 

وشكر ولد ديده الاتحاد الاوروبي ومن خلاله مراكز الامتياز على دعمها المتواصل للسلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والأمن والسلامة النووية في مجال مواجهة خطر المواد المشعة.

 

الناطق الوطني باسم مراكز الامتياز المفوض الإقليمي القاسم ولد سيد محمد لفت إلى أن نقل المواد الخطيرة يمثل إشكالية معقدة تتجاوز حدود الوطن وتحديا أمنيا يواجه المنظومات الأمنية مما يتطلب البحث بجدية عن حل لهذا المعضل.

 

ودعا ولد سيد محمد المشاركين في الدورة إلى تحقيق أكبر استفادة ممكنه من شأنها أن تعزز دائرة عملهم في إطار مواجهة نقل المواد الخطيرة.

 

رئيسة فريق الحكامة بمندوبية الاتحاد الأوروبي في نواكشوط ألز مورتييى أبدت سرورها بالمشاركة في الدورة، ووصفتها بأنها ثمرة شراكة ناجحة بين مراكز الامتياز والسلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والأمن والسلامة النووية.

 

وأكدت أن هدف الدورة هو إيجاد آلية حقيقية لرفع تحدي نقل المواد الخطيرة تقوم على تعزيز قواعد السلامة وترقية التعبئة والتحسيس حول النقل الامن لهذه المواد وتقوية أساليب الاستجابة.

 

وأشارت إلى أن المنقولات الخطيرة تمثل نسبة 15% من مجموع المنقولات عبر الطرق والسكك الحديدية، الأمر الذي يستدعي وجود بنية تحتية قوية وإجراءات سلامة ناجعة سواء عند النقل أو التفريغ في حالة وقوع حوادث.

 

وكشفت عن عزم الاتحاد الأوروبي مرافقة جهود السلطة الوطنية للحماية من الاشعاع والأمن والسلامة النووية من أجل إيجاد حلول آمنة لنقل المواد الخطيرة والوقوف في وجه التأثيرات التي تحدثها عملية النقل خارج هذا الاطار.