سلطات نواذيبو تستنفر ضد "كورونا" وتتفقد المعبر الحدودي(صور)

الأخبار/ نواذيبو/ استنفرت السلطات الجهوية على مستوى العاصمة الاقتصادية وأعلنت عن اتخاذ سلسلة تدابير وقائية ضد خطر فيروس كورونا كما تفقدت المعبر الحدودي عند الكلم 55

 

وقال والي الولاية محمد ولد محمد راره إنهم اتخذوا جملة من التدابير الوقائية منها حظر التجمعات وإغلاق المؤسسات التعليمية والخصوصية ومنع الترخيص للنشاطات أيا كانت ، والعمل على تقليص تواجد الجمهور ماأمكن ، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع أي مضاربات في الأسعار في المدينة وتوفير المؤن اللازمة.

 

وطمأن الوالي السكان وطالبهم بعدم القلق فالأمورعادية والسلطات عاكفة على اتخاذ كل الإحتياطات اللازمة في المنافذ الجوية والبحرية والنقطة الحدودية كجهود عملية لتحييد أي خطر محتمل.

 

وأشار الوالي في اجتماع عقده صباح اليوم بمباني الولاية وحضرته السلطات الأمنية والمنتخبون ووسائل الإعلام إلى أن المقاربة المتبعة في تطويق الفيروس تركز على تأمين المدينة من أن يدخلها أي وافد قبل اجراء الفحوص وبعدها يخضع للحجز 14 يوما.

 

وأشار الوالي في حديثه أمام السلطات إلى أن البحر أيضا حظي بجانب من الخطة في رقابة السفن القادمة والبحارة واخضاعها للتأكد من سلامتها وتحييد خطرها داعيا المشرفين على الأمن البحري إلى تطبيق هذه الإجراءات والتعاون مع الأطقم الطبية في اللجنة الجهوية المكلف بالملف.

 

ونبه الوالي إلى سهر السلطات بشكل دائم وتنسيقها مع الأطقم الصحية المداومة عند المنافذ الثلاثة البحرية والجوية والبرية في فحص كل الداخلين إلى المدينة واخضاعهم للحجز قبل أن يختلطوا بالمواطنين كإجراء احترازي.

 

وطالب الوالي المنتخبين وكافة المسؤولين وجميع المواطنين بأن يمتثلوا للإرشادات الصحية من أجل العمل على محاصرة الفيروس.

 

بدوره عضو اللجنة الجهوية المكلفة بمحاربة فيروس كورونا الدكتور الشيخ الغوث اعتبر أن السلطات المحلية كانت سباقة إلى تطبيق الإجراءات اللازمة في تكوين العناصر اللازمة وتدريبها على استخدام وطرق التعامل مع المسافرين علاوة على وضع فرق صحية مجهزة عند المنافذ.

 

وكشف ولد الغوث عن أن مجموع من مر عبر المنافذ منذ نهاية يناير إلى اليوم قرابة 9000 لم تسجل أي ارتفاع لدرجات الحرارة لأي منهم مع التدقيق في أخذها لمرتين حسب قوله.

 

وطالب ولد الغوث من المؤسسات أن تتفادى الزحام داخلها وأن تعمل على توفير كافة الوسائل الوقائية ، والتركيز على النظافة وأن تستوعب أن اللحظة حرجة وتتطلب تضافر جهود الجميع للوقوف صفا واحدا لمحاربة الوباء.\