الأخبار (نواكشوط) – حدد أمير "جماعة نصر الإسلام والمسلمين" إياد أغ غالي أعداء جماعته الجديدة في دول: فرنسا، وأمريكا، وألمانيا، وهولندا، والسويد، واتشاد، وغينيا، وساحل العاج، وبوركينا فاسو، والسنغال، والنيجر، وذلك في أول مقابلة له منذ إعلان الجماعة الجديدة التي اندمجت فيها عدة حركات مسلحة ناشطة في منطقة الساحل.
ووصف إياد غالي في مقابلة مع صحيفة تسمى "المسرى" - الصادرة عن تنظيم القاعدة في اليمن - فرنسا بـ"العدو التاريخي للمسلمين في هذا الجزء من العالم الإسلامي".
وأكد إياد غالي أن جماعته الجديدة ستبذل الحياد لكل من يبذله لها.
وحدد إياد أغ غالي سياسة جماعته العسكرية في "الانتشار على أكبر رقعة جغرافية ممكنة، والسعي في استنزاف العدو باستهدافه في كل مكان يتواجد فيه، وتحريض الناس عليه، والحرص على كسب الحاضنة الشعبية وتمتين العلاقات معها، والحفاظ عليها.
وأضاف غالي ضمن تعداده لقواعد سياسة جماعته في المجال العسكري أن من ضمنها "اعتماد مبدأ حرب العصابات في العمل العسكري مع استخدام أسلوب الحرب النظامية أحيانا، أي المزاوجة بين الظهور والاختفاء بحسب المعطيات". يقول إياد أغ غالي.
وحول تقييمه للفترة التي سيطروا خلالها على الشمال المالي 2012، اعتبر إياد أغ غالي أن تقييمه لتلك الفترة أنها "كانت على وجه الإجمال تجربة ناجحة ومفيدة، وإيجابياتها غالبة، على قصر الفترة، وضعف الإمكانيات، وحداثة التجربة.
وأعلنت عدة جماعات مسلحة هي "أنصار الدين"، و"إمارة الصحراء التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، و"كتيبة المرابطون" التي يقودها مختار بلمختار، و"كتائب ماسينا" بداية مارس المنصرم الاندماج في جماعة واحدة أطلق عليها اسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، واختير إيا أغا غالي أميرا لها.