الأخبار (نواكشوط) – خلدت منظمة لبيك للأطفال متأخري النطق يوما تحسيسيا وتوعويا حول مشاكل التوحد عند الأطفال بإشراف من وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة في فندق شنقيط ابلاس وذلك تخليدا لليوم العالمي للتوحد.
وبدأ الحفل بكلمة للأمين العام للمنظمة ثمن من خلالها دور السلطات العمومية في تعليم ورعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كما أبرز فيها أهم الإنجازات التي حققتها منظمته في الفترة الماضية.
وأضاف الأمين العام أن منظمته أنشأت "أول وحدة للتأهيل علي النطق في بداية السنة الدراسية المنصرمة 2016/2017م وأجريت من خلاله 1920 حصة تنطيق"، كما أن أنشأت "لجنة طبية متخصصة في مجالات الأنف والأذن والحنجرة وأمراض الأعصاب والأطفال والأمراض النفسية أجرت 1500 استشارة طبية".
وتحدث الأمين العام للمنظمة عن تجهيز منظمته لـ"أربع وحدات للنطق هذه السنة ثلاثة بالمقر المركزي وواحدة بفرع المنظمة في مقاطعة لكصر"، وكذا تقديم "400 حصة علاج طبيعي للأطفال متعددي الإعاقة، و120 حصة تعديل سلوك، والتكفل بعلاج الفم والأسنان لـ100 طفل".
الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية الطفولة والأسرة محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحي استهل كلمته بالحديث عن الدور الذي يقوم به قطاعه في هذا المجال، مذكرا بافتتاح مركز التكوين للترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة، لتعليم أطفال التوحد خلال العام المنصرم.
وأشار ولد سيدي يحي للدور الذي تقوم به عدة منظمات عاملة في الميدان من ضمنها منظمة "لبيك" بتأطير ودعم من القطاع بتدريب وتوعية الآباء حول طرق التعامل التربوي مع الأطفال الذين لديهم هذه الإعاقة.