تهاوي أسعار الإخطبوط ومطالب بإجراءات بحق الصيادين في حظر التجوال

الأخبار/نواذيبو/ عرفت أسعار الإخطبوط انهيارا لافتا في الأيام الثلاثة الأخيرة وسط ربط الصيادين بينها واجراء حظر التجوال الذي أرغمهم على المغادرة السادسة عصرا.

 

ويقول رئيس النقابة الحرة لعمال البحر أمينات ابراهيم إن حظر التجوال الذي فرضته الحكومة كان له انعكاس واضح على أسعار الإخطبوط ، وتسبب في إلزام المصانع بالإغلاق في الوقت الذي تكون ذروة وصول المنتوج وهي في العادة مابين الخامسة عصرا إلى 10 ليلا وهو مايفرض على أصحاب الزوارق أجل التكيف مع التوقيت المحدد في حظر التجوال.

 

وكشف ولد ابراهيم عن أن الحظر انعكس على أسعار الإخطبوط ، مشيرا إلى أن أغلب من يشترونه لن يكون بإمكانهم الانتظار بفعل الحظر، وهو السبب في تهاوي أسعاره من 2600 إلى 1700 أوقية قديمة، مشيرا إلى أن تمديد الحظر ساعتين أثر على سعره بحيث لم يعد يجد من يشتريه حسب قوله.

 

ونبه رئيس النقابة إلى أن بدايات جلب المنتوج تبدأ من الواحدة زوالا ولن يأتي إلا بعد السادسة مساء والتي تتزامن مع توقيت الحظر مما يفرض أن تفكر السلطات في بدائل تحفظ للصيادين منتوجهم وتوائم بين تطبيق اجراءات الحظر وفق تعبيره.

 

وأشار  رئيس النقابة إلى أنه  ازاء هذا الواقع عزف العديد من العاملين على الشاطئ  عن شراءه بفعل عدم وجود ضمانات ، وإذا استمر هذا الوضع فإن التوقيف سيحدث تلقائيا ،منبها إلى أهمية الحفاظ على استمرار نشاط الصيد باتخاذ اجراءات استثنائية إن كان ذلك ممكنا وفق قوله.

 

واقترح رئيس النقابة على السلطات المحلية  أن تبقي على انسيابية حركية الصيادين والترخيص لحركية الشاحنات التي تحمل الأسماك  نحو المنطقة الاقتصادية، مشددا على ضرورة  اتخاذ قرار سريع في هذا المجال من أجل الحيلولة دون تبعات اقتصادية في هذا المجال.

 

بدوره المستثمر في قطاع الصيد التقليدي محمد لقظف حدمين اعتبر أن مجمل المستثمرين والصيادين والفاعلين تأثروا كثيرا بقرارحظر التجوال، وسبب لهم معاناة حقيقية بفعل أن جل عملهم كان في المساء وتعطل بفعل قرار حظر التجوال حسب قوله.

 

وقال المستثمر إن الفاعلين تضرروا كثيرا في الأيام الماضية، وإن أسعارالأسماك في تناقص مخيف ،داعيا السلطات إلى التفكير في القضية وايجاد بدائل لهم بدل تركهم في هذه الوضعية الصعبة حسب قوله.