الأخبار (نواكشوط) – طالب ذوو الشابة خديجة صو (30 سنة)، والتي عثر عليها مقتولة بعد أكثر من أسبوعين من اختفائها السلطات بتحقيق العدالة في الملف، وإنزال أشد العقوبات وأكثر صرامة بالجناة، حتى يكونوا عبرة لكل معتبر، وحتى يتم وضع حد لهذا النوع من الجرائم.
وقالت عمة الشابة المقتولة خديجة كاما صو إن الأسرة تشعر بالصدمة جراء الجريمة النكراء، حيث تم قتل ابنتهم بدم بارد، ورميت في الصحراء قرب تكنت كما ترمى الحيوانات، مردفة أنهم إلى الآن لم يجدوا أي تفسير لدوافع هذه الجريمة النكراء.
وأثنت خديجة على أداء فريق الشرطة الذي تمكن من تحديد مكان الجثة بعد التعرف على المتهم في القضية، لكنها طالب بتحقيق أشمل يضمن تحقيق العدالة، ويحمي الشعب من هذا النوع من الجرائم التي تكاثرت في السنوات الأخيرة.
وأكدت خديجة كاما صو أن الأسرة تطالب بإحقاق العدالة، كما بكل حقوقها كاملة غير منقوصة.
ويخيم الحزن على الحي الذي تقطنه الأسرة في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية، بعد تكشف تفاصيل جريمة القتل، والعثور على جثمان الشابة التي غادرت المنزل قبل أسابيع للعمل في إحدى المنظمات بمدينة تكنت في ولاية الترارزة، قبل أن تعود جثة هامة بعد أكثر من أسبوعين من الاختفاء.
وتوافد جيران الأسرة ومعارفها على المنزل، فيما تبدو الحيرة على الأوجه بسبب غموض الحادثة، وبشاعتها.
وغادرت الشابة خديجة صو منزل عائلتها قبل أكثر من أسبوعين للعمل في إحدى المنظمات الإنسانية في مدينة تكنت، واختفت منذ 25 مارس الماضي، ورغم كثافة البحث لم يعثرب لها على أي أثر قبل أمس الأحد، حيث عثر على جثمانها في منطقة تبعد 12 كلم عن مدينة تكنت.