الأخبار (نواكشوط) – استنكرت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي (SIPES) الاعتداء على الأستاذة سامية بنت أحمد فال في قرية العكبة التابعة لمقاطعة واد الناقة من قبل عناصر من آباء التلاميذ، ودعت السلطات المعنية "لتحمل المسؤولية وعدم إسقاط الحق العام في متابعة من يعتدي على الموظف وهو يزاول مهامه".
وأعلنت النقابة في بيان تلقت الأخبار نسخة منه وقوفها ما الأستاذة سامية بنت أحمد فال، ووصفت الاعتداء عليها بـ"الأسلوب البشع الفاضح المنافي للقيم النبيلة التي تضبط علاقة الأستاذ ببقية أطراف العملية التربوية، وتظهر مستوى عاليا من سوء التعامل من قبل من يفترض منهم أن يكونوا عونا وسندا للمدرس في مهمته النبيلة".
وجددت النقابة مطالبتها "بإجراءات كفيلة بضبط الحرم المدرسي وتأمينه في وجه الاعتداءات التي يتعرض لها المدرسون من أطراف متعددة"، كما دعت "الأساتذة والمدرسين في البلد إلى التضامن التام مع الزميلة المعتدى عليه حماية لكرامة المدرس ولمكانة التعليم".
وقالت النقابة إن فوجئت "باعتداء مارسه عناصر من آباء التلاميذ في قرية العكبة بمقاطعة واد الناقة يوم أمس الخميس 6 إبريل 2017 ضد الأستاذة بالإعدادية الزميلة سامية بنت أحمد فال"، مردفة أن ما وصفته بـ"التصرف الآثم" لم يكن "إلا امتدادا لسلسلة من الاعتداءات اللفظية الآثمة التي يتعرض لها عدد من الأساتذة والإداريين من وقت لآخر أثناء ممارستهم لمهامهم التربوية النبيلة، بدلا من التكريم والإجلال والتقدير".