الأخبار (نواكشوط) – اتهم عمدة بلدية أكجرت بولاية الحوض الغربي أحمد دي ولد حمود وزارة التنمية الريفية المسؤولة عن توزيع الأعلاف التي قررت الحكومة توزيعها بأسعار مخفضة بـ"تغييب الشفافية"، واعتماد "مبدأ المحاباة الزبونية" في توزيع الأعلاف، مؤكدة أن بلديته كانت الضحية الأولى لما وصفه بالقسمة الضيزى في توزيع هذه الأعلاف.
وقال العمدة في تصريح لوكالة الأخبار إن توزيع الأعلاف في مقاطعة العيون تم في طل "انعدام تام لأي معايير واضحة"، ودون أي دراسة أو حتي معرفة بسيطة بالحاجيات الأساسية للثروة الحيوانية بالبلدية والتي يتهد دها نفاذ الانتجاع مع فقدان الأعلاف بفعل نقص المساحات الرعوية، وانحسار الغطاء النباتي.
وطالب ولد حمود وزارة التنمية الريفية بمراجعة قراراتها التي وصفها بالظالمة، وإنصاف بلديته "من خلال إعطاء كل ذي حق حقه"، معبرا عن ثقته في أن "وزير التنمية الريفية بفعل نزاهته وتجربته وخبرته الرائدة سينظر إلى هذه المسألة بعين الاعتبار وفق ضوابط العدل والانصاف والمساواة".
واعتبر ولد حمود أن التوزيع الحالي يجعل الثروة الحيوانية في البلدية مهددة بشكل كبير إذا لم تتدخل وزارة التنمية الريفية سريعا في تصويب قرارتها المجحفة في توزيع الأعلاف.
وعرفت مقاطعة العيون توزيع كميات من الأعلاف على بلدياتها، وذلك على النحو التالي:
بلدية لعيون:
القمح : 370 طنا
ركل: 230 طنا
بنعمان:
القمح: 190 طنا
ركل: 110 أطنان
ادوراره:
القمح: 190 طنا
ركل: 90 طنا
أگجرت:
القمح: 150 طنا
ركل: 80 طنا
انصفني:
القمح: 200 طن
ركل: 110 أطنان
أم لحياظ:
القمح: 290 طنا
ركل: 150 طنا
تنحماد:
القمح: 230 طنا
ركل: 130 طنا
وأعطى الرئيس محمد ولد الغزواني الأسبوع الماضي إشارة انطلاق برنامج توزيع الأعلاف بأسعار مخفضة لحماية الثروة الحيوانية من وقع الجفاف، ويتضمن البرنامج توزيع 80 ألف طن الأعلاف (50 ألف طن من القمح و30 ألف طن ركن) بأسعار مخفضة 3800 أوقية للخنشة، كما يشمل حفر آبار في المناطق الرعوية، وإطلاق حملات تلقيح للحيوانات.