الأخبار (نواكشوط) – ألغت الحكومة الموريتانية اجتماعها الأسبوعي العادي، والذي كان مقررا صباح الخميس، وذلك قبل ساعات من موعده.
وقررت الحكومة تفريغ أعضائها لمتابعة أعمالهم ضمن اللجان المكلفة بمتابعة ملف فيروس كورونا المستجد، ومنع تفشيه في البلاد.
وتم توزيع أعضاء الحكومة على أربع لجان فرعية، أوكل لكل واحدة متابعة أحد الملفات الرئيسية الصحية، والأمنية، واللوجستية، والتوعوية ضمن جهود الحكومة للوقاية من فيروس كورونا، فيما أوكلت مهمة رئاسة اللجنة المركزية للوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.
وعقدت الحكومات اجتماعات متفرقة خلال الأسابيع الماضية، كان أحدها لإجازة مشروع قانون لتفويضها من طرف البرلمان لإصدار أوامر قانونية لمكافحة فيروس كورونا.
وتم خلال اجتماعها الأسبوع الماضي تغيير مظهر قاعة الاجتماعات بوضع طاولات وكراسي منفصلة لأعضاء الحكومة، كما ارتدى أعضاؤها الكمامات أثناء الاجتماع.