بمناسبة عيد الفطر المبارك الذى يحل علينا هذه السنة ونحن نواجه خطر هذا الوباء ادأقدم لكم كل الأمانى بالسعادة والعافية راجيا من الله العلي القدير أن يجنبنا جميعا ويجنب البشرية هذا الوباء ومخلفاته الوخيمة.
وبما أن هذا العيد يطل علينا ونحن نتأهب لاختيار الشخصيات القيادية لهيئتنا بانتخاب النقيب وأعضاء المجلس و سبق وأن فاتحتكم معلنا ترشحى لشغل منصب النقيب في هذه الانتخابات، أعود إليكم مجددا لأطلب دعم كل واحد منكم لأتمكن بفضلكم من لم شمل كل المحامين وتوحيد كل طاقاتهم وكفاءاتهم وتنوعهم للعب الدور الطلائعي الذى ظلت الهيئة الوطنية للمحامين الموريتانيين تلعبه وطنيا ودوليا في إصلاح القضاء وتحقيق العدالة وهو ما يتقاطع والجهود والأهداف التي تبذلها و تصبو إليها السلطات العمومية الحالية سعيا إلى بناء قضاء قوي يساهم في بناء دولة القانون والمؤسسات التى تكفل أمن كل المواطنين والمقيمين وجذب الاستثمار سعيا إلى بناء اقتصاد قوي يضمن رقي ورفاهية بلدنا الحبيب.
وحتى نعد أنفسنا لمواكبة هذا المناخ الإيجابي لابد من العمل على تبادل الخبرات فيما بيننا وبيننا والنقابات الدولية والقضاة الموريتانيين والدوليين من أجل تحقيق كل هذه الأهداف.
لذا سأعمل - حين أحظى بثقتكم - على اعتماد التشاور معكم في كل الخطوات والقرارات التى سأتخذها باقتراح منكم كجمعية عامة أو بمبادرة من المجلس أو مني شخصيا إيمانا مني أن قوتنا كهيئة تكمن فى عددنا وعدتنا بمختلف مشاربها وفي تشاورنا.
وهو ما سيمكننا من لعب الدور المنوط بنا كمؤسسة لا غنى عنها في تحقيق العدل وبناء دولة القانون التي تسعى الحكومة الحالية بكافة مؤسساتها إلى إرساء دعائمها.
إن تلك الأهداف النبيلة لا يمكن أن تتحقق إلا بانتخاب نقيب يجمع الكفاءة والتجربة والعلاقات الواسعة على الصعيد الوطني والدولي ومستعد لتوظيف تلك المؤهلات خدمة للمهنة والقضاء ولهذا البلد الحبيب.
تلكم هي تعهداتي وأعرف وأقدر ما في العهد دنيويا وأخرويا وأخلاقيا.
وأتمنى أن أحظى من تلك الخصال بما يكفي لأنال ثقتكم.
زميلكم ووفيكم على الدوام إبراهيم ولد أبتي.