خبير أممي يحذر غزواني من الصدام مع الرغبة الشعبية

الأخبار (نواكشوط) ـ حذر الخبير الأممي محمد المنير الرئيس محمد ولد الغزواني من الصدام مع الرغبة الشعبية، لافتا إلى أن البلاد تعيش "لحظة وطنية تاريخية فارقة تتطلب القطع الواضح والتام والفوري مع الممارسات السابقة".

 

وجاء في مقال بعثه ولد المنير إلى الأخبار: "من الواضح أن ولد الغزواني رجل توافقي يريد البناء على ما تركه سلفه أو حتى الاستمرار فيه، في الوقت الذي يتوقع فيه الرأي العام بوادر قوية للقطيعة مع النظام السابق".

 

وأضاف: "من المرجح أن يؤدي هذا التأخير في التغيير الضروري إلى صدام مع الرغبة الشعبية، أو حتى تولد موجات من الغضب والاحتجاج قد تقلل من مصداقية السلطة الجديدة وتعطل هامش الفعل والحركة لديها".

 

وقال ولد المنير إنه وفي الوقت الحالي "لازالت المؤشرات تدل على تأرجح نهج رئيس الجمهورية الجديد بين الاستمرارية والقطيعة مع نهج سلفه، في خلطة منهجية عجيبة ومتنوعة لا يعلم أسرارها وخصائصها إلا هو".

 

وثمن الخبير الأممي حديث الرئيس ولد الغزواني في خطابه الأخير والمتعلق بعدم التساهل مع المفسدين، مشيرا إلى أنه "على قناعة تامة بأن الرئيس يدرك خطورة هذه الظاهرة وتأثيرها الكارثي على التنمية".

 

كما شدد في مقاله على ضرورة "الإبعاد الفوري للمسؤولين الذين يُنظر إليهم على أنهم فاسدون أو رموز لنظام عزيز، عن الدائرة المحيطة بالقرار"، داعيا إلى "إنشاء لجنة وطنية لاسترداد الأصول المنهوبة، في متابعة منهجية وعملية لأشغال لجنة التحقيق البرلمانية".

ـــــــــــــــــــــــ
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا