باعة الملابس المستعملة يشكون غياب أماكن العرض وضعف الدخل (فيديو)

الأخبار (نواكشوط) - شكا عدد من باعة الملابس المستعملة المعروفة شعبيا ب "فوكوجاي" غياب أماكن مخصصة لهم لعرض بضائعهم التي اعتبروها مصدر رزقهم الوحيد، إضافة إلى ضعف الدخل الذي تدر به هذه المهنة.

 

وقال جمال ولد الحافظ وهو أحد هؤلاء الباعة بالقرب من السوق المركزي بالعاصمة إنهم لا يملكون مكانا ثابتا للعرض كغيرهم من الباعة، داعيا إلى جعلهم مثل بقية الباعة المتجولين.

 

وطالب ولد الحافظ الدولة بتوفير مكان خاص لعرض بضائعهم، مضيفا أنهم مستعدون للدفع مقابل الحصول على هذا المكان.

 

وعن مردودية الملابس المستعملة على هؤلاء الباعة توضح مريم بنت الحسين وهي إحدى بائعات الملابس المستعملة إن دخل هذه المهنة غير ثابت لأنه مرتبط بما تحويه حاوية الملابس المستعملة "البالوطة" من ملابس.

 

وتضيف بنت الحسين أنه سبق لها أن خسرت نقودا معتبرة بعد شرائها لحاوية ملابس مستعملة "بالوطة" بـ 60.000 أوقية وتفاجأت بأن أغلب ما تحويه الحاوية "البالوطة" غير صالح للبيع، مؤكدة أن هذا العمل يبقى أفضل من البطالة.

 

بدوره عبر سيدي محمد ولد أحمد عدنان عن تذمره من العمل في مجال بيع الملابس المستعملة، مؤكدا أنه لو وجد عملا غيره لعمل فيه، مضيفا أن "لا مردودية من وراء بيع الملابس المستعملة".

 

وأضاف ولد أحمد عدنان أن الدخل اليومي يكون ما بين خمسمائة وألف أوقية في الأيام العادية، فيما يرتفع خلال أيام الأعياد ليصل ما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف أوقية.