الأخبار(ألاكـ) – قررت الإدارة الجهوية للتعليم بولاية لبراكنة إغلاق عدد من مؤسسات التعليم الأساسي في مناطق نائية من الولاية وذلك بفعل النقص الحاد في الكادر البشري للتعليم.
وبحسب مراسل الأخبار في ولاية لبراكنة فإن عدد المدارس التي تم إغلاقها يصل 7 مدارس 5 منها في بلدية مال وواحدة في كل من بلديتي جلوار وواد آمور ، مؤكد أن المدارس المذكورة لا تزال مغلقة رغم مضي أسابيع من الفصل الأخير للسنة الدراسية الجارية وهي على النحو التالي:
مدرسة بل التيه التابعة لبلدية مال
مدرسة اركوكة التابعة لبلدية مال
مدرسة الكربالة التابعة لبلدية مال
مدرسة الوسكة التابعة لبلدية مال
مدرسة اصليليحة التابعة لبلدية مال
مدرسة الركنة التابعة لبلدية جلوار
مدرسة تورجة التابعة لبلدية واد آمور
عمدة مال عبد الرحمن ولد الركاد أكد صحة المعلومات في اتصال هاتفي بالأخبار موضحا أنه راجع إدارة التعليم أكثر من مرة وأبلغته أن الأمر يعود للنقص الحاد في أطقم التدريس، مطالبا بإيجاد حل لشبح الجهل المخيم على جيل النشأة في مناطق واسعة من بلديته بسبب صعوبات التعليم.
من جانبه قال عمدة بلدية جلوار محمد ولد أبهم في اتصال هاتفي بالأخبار مساء الخميس إن وضعية التعليم في بلديته تعد صعبة بفعل النقص الحاد في المعلمين، مشيرا إلى أن المدرسة الموجودة بقرية الركنة مغلقة منذ العام الماضي في حين تعاني بقية المدارس من نقص حاد.
تأكيد رسمي
أما مفتش التعليم الأساسي على مستوى مقاطعة ألاك محمد ولد اهميمد فقد أكد في اتصال هاتفي بالأخبار أن النقص الحاد في الكادر البشري دفع إدارة التعليم للحد من المدارس في المناطق النائية التي لا تتوفر على كثافة سكانية، فضلا عن اتباعها لسياسة تجميع المدارس لترشيد الكادر البشري.
وأكد ولد اهميمد في تصريحاته للأخبار أن الوزارة الوصية وفرت ما تستطيع توفيره من العقدويين لسد النقص الحاصل، كما أن إدارته حريصة على تنفيذ سياسات الدولة في تجميع المدارس وولوج جميع الأطفال إلى التعليم رغم فوضوية توزيع المدارس وتواجدها في مناطق متقاربة ولا تتوفر على الكثافة السكانية حسب وصفه.