الأخبار (نواكشوط) – تظاهر عدد من الأساتذة العقدويين اليوم أمام مباني وزارة التعليم الثانوي بمقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية للمطالبة بما وصفوه بحقوقهم في الحصول على العلاوات التي تمنح لنظرائهم الأساتذة، متهمين الوزارة بمماطلتهم، والتهرب من مسؤوليتها عن حقوقهم.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بمنحهم كل العلاوات التي تمنح لنظرائهم في التعليم الثانوي، مؤكدين أنهم يؤدون نفس العمل، ويدرسون نفس الأقسام.
وقال الأستاذ محمد ولد اليدالي – وهو المحتجين – إن الأساتذة العقدويين لدهم عقود مفتوحة مع وزارة التعليم الثانوي منذ سنوات، ويدرسون أقساما مهمة، ولديهم جداول مكتملة، ولا شيء يبرر التمييز الحاصل بينهم وبقية الأساتذة من خلال حرمانهم من العلاوات.
وأضاف ولد اليدالي أنهم سبق وأن تحركوا للمطالبة بحقوقهم عدة مرات، وفي كل مرة يلقون تجاوبا جزئيا من الوزارة قبل أن تبدأ بمماطلتهم، ليستمر حرمانهم من حقوقهم.
واعتبر ولد اليدالي أن مماطلة وزارة الوظيفة العمومية أو المالية في إصدار مقرر مطبق للمرسوم المتعلق بهم لا يبرر حرمانهم من حقوقهم، أو رفض مساواتهم مع بقية الأساتذة، مطالبا الوزارة بالتحرك لتسوية هذه المشكل، ومنحهم حقوقهم كاملة غير منقوصة.
فيما قالت الأستاذة حورية كاي إن مجموعة الأساتذة معروفة، ومشكلتها معلومة لدى الوزارة وكبار مسؤليها، مردفة أن رواتبهم لا تتجاوز 80 ألف أوقية شهريا، ولا يستفيدون من أي علاوة، مطالبة الحكومة برفع ماوصفته بالظلم عنهم، ومنحهم حقوقهم.