تقدمت الجالية الموريتانية في غامبيا بتعازيها في رئيس الجالية الموريتانية في الصين سيد أحمد ولد سيدي الأمين، وعزت فيه أسرته ومحبيه داخل الوطن وخارجه، وكذا الأعمال الخيرية التي كان يقوم بها في الداخل والخارج، وخصوصا جهوده في تحفيظ القرآن الكريم.
وقالت الجالية في إيجاز وصل الأخبار إن رحيل ولد سيد الأمين يشكل خسارة لكل الموريتانيين ولكل الخيريين، داعية الله عز وجل أن يتقبل منه صالح الأعمال، وأن يرفع درجته في عليين، ويحسن عزاء أسرته ومحبيه، ويجزل مثوبتهم.
واعتبرت الجالية أن جهود ولد سيدي الأمين في شتى المجالات تكشف جوانب مضيئة من المهام التي يمكن للجاليات في الخارج أن تقوم بها، وتنير الطريق للراغبين في دعم الجهود الخيرية، وخدمة الشعب الموريتاني، وتقديم المساعدة لها في شتى المجالات.
ورأت الجالية الموريتانية في غامبيا أن عزاءها – وعزاء كل من يعرف سيد أحمد ولد سيدي الأمين – أنه رحل إلى عالم كان يعد العدة للرحيل إليه، ويعمره باستمرار، وقد شهد له بذلك كل من عرف، ولمسها فيه كل من خالطه.
إنا لله وإنا لله وإنا إليه راجعون، إن لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده بأجل مسمى.
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي} صدق الله العظيم.