الأخبار (نواكشوط) – قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا سيدي محمد ولد محم إن الموريتانيين يعرفون مستوى الرفاهية الذي يعيشون فيها اليوم، مذكرا بما وصفه بالمدن التي تم إنشاؤها، ومتحدثا عن وجود 700 مطعم في مدينة الشامي شمالي نواكشوط.
وأكد ولد محم خلال مداخلة له في مبادرة سياسية داعمة للدستور بنواكشوط أن مدينة الشامي في طريقها لمنافسة نواكشوط، وانواذيبو، وهي لم تكن موجودة، متحدثا عن وجود 1500 حانوت تجاري فيها بعد أن لا يوجد فيها حانوت واحد، وعن وجود أكثر 700 سيارة فيها، وعن نشاط اقتصادي مواز فيها.
وأضاف ولد محم أن هذه الأرقام حدثه بها أعضاء رابطة المنقبين عن الذهب، مؤكدا أن عددهم وصل 49 ألف منقب، وأن دخلهم اليومي يبلغ 65 مليون أوقية.
وعدد ولد محم خلال مداخلته ما وصفها بإنجازات ولد عبد العزيز، في مجالات الأمن، والصحة، والتعليم، وإنشاء مدن جديدة، متهجما على الرئيس الموريتاني الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، ومشيرا إلى أنه أعلن أمام الموريتانيين أن لا حل للوضعية التي وصلت إليها البلاد.
وقال ولد محم إن موريتانيا وصلت درجة إطلاق الرصاص على المتظاهرين الجوعى في الشارع خلال صيف عرف جفافا، وكذا المواجهات بالرصاص مع الإرهابيين في نواكشوط، واختطاف السياح على طريق نواكشوط نواذيبو، مشددا على أنها اليوم لم تعد تكتفي بتأمين أراضيها، وإنما تساهم في تأمين بلدان أخرى.
واعترف ولد محم بوجود مشاكل، مردفا أن هذه المشاكل ليسوا هم مصدرها، وإن ورثوها عن من سبقهم، وحلوا ضعها عشرين مرة من المشاكل، وبقيت مشاكل أخرى.