ساسة ومنتخبون بنواذيبو يهاجون الحزب الحاكم ويتهمونه بتهميش الشمال

الأخبار (نواكشوط) – هاجم ساسة ومنتخبون وفاعلون سياسيون في مدينة نواذيبو حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، واتهموه بالوقوف وراء ما وصفوه بتهميش الشمال، وسكانه، وتحجيم حجم مكاسبهم المادية والسياسية خلال السنوات الأخيرة.

 

وخصص قادة سياسيون، ومنتخبون مداخلاتهم في المبادات المنظمة خلال اليومين الأخيرين - تحضيرا لاستقبال الرئيس ولد عبد العزيز ودعما للتعديلات الدستورية – للتهجم على الحزب الحاكم، وقيادته الحالية، واتهامها بتهميش أطر الشمال، وقادته السياسيين الفاعلين بشكل ممنهج.

 

ومن بين القادة السياسيين الذي هاجموا الحزب الحاكم رئيس مجلس إدارة سلطة النفاذ الشامل محمد ولد اسويلم، حيث هاجم في مداخلة خلال نشاط نظمه في نواذيبو حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، واتهمه بالوقوف خلف كل ما يعانيه الشمال، وأطر الشمال، وخصوصا المقربين منه.

 

وهدد ولد اسويلم بمقاطعة محيطه للحزب الحاكم، وللدولة ككل إذا لم يتم تدارك الأمر، وتصحيح الأخطاء في هذا المجال.

 

 أخو السفير الموريتاني ولد الحيسن، هاجم هو الآخر في مداخلة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وطالب بتدارك الوضع، وبمنح منطقة الشمال وسكانها ما يستحقون من اهتمام وعناية، واعتبر أن قيادة الحزب هي من يقف خلف ما يتعرض له أطر الشمال وفاعلوه السياسيون.

 

وكان لمنتخبي نواذيبو مشاركتهم في حملة الهجوم على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية من خلال شيخة نواذيبو اغليوه بنت باباه، والتي اتهمت قيادة الحزب بمحاولة إفساد علاقة الشيوخ بالرئيس، متساءلة عن سر عدم احترام الحزب الحاكم لتصويت أعضاء مجلس الشيوخ.

 

ودعت بنت باباه في مداخلتها – خلال مبادرة سياسية – الرئيس ولد عبد العزيز لتجاوز من وصفتهم بالمنافقين، ولقاء المواطنين بشكل مباشر، مؤكدة رفض الشيوخ لما وصفته بـالإذلال والإهانة.

 

ويبدأ الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز  زيارة رسمية لانواذيبو ابتداء من صباح الاثنين، تتضمن تدشين عدة مشاريع، ووضع الحجر أساس أخرى، وزيارات تفقدية لبعض المنشئات.