الأخبار (نواكشوط) – عبر النائب البرلماني جمالي ولد اليدالي عن أمله في أن يشكل الإعلان عن بداية أشغال الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الجزائرية انطلاقة جديدة للعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين.
وعبر ولد اليدالي – وهو رئيس الفريق البرلماني الجديد – عن سعادته بانطلاقته، مؤكدا أن علاقات البلدين لا تقتصر على العلاقات الدبلوماسية الراسخة، فالقواسم الاجتماعية والثقافية بين الشعبين تمتد عميقا في التاريخ، وتستتظل بمظلة الثقافة العربية والإسلامية، وتستند على الجوار، وتجد مبررات استمرارها في تشابه التحديات، وتقارب مكونات النسيج الاجتماعي، وتشابك المصالح.
وأشار ولد اليدالي إلى أدوار المؤسستين البرلمانيتين في البلدين عرفت تطورات خلال العقيدين الأخيرين، مؤكدة مكانة ممثلي الشعب المحورية في رسم السياسات العمومية بما فيها العلاقات الخارجية والتعاون.
وشدد ولد اليدالي على أن من واجب البرلمانيين أن يستثمروا هذه المكانة في تطوير تلك العلاقات، مستحضرين أن فرق الصداقة تشكل أهم آليات ودعائم الدبلوماسية البرلمانية، وفضاء مؤسسيا لتحقيق المزيد من التقارب والتعاون بين الشعوب.
وأكد ولد اليدالي أنهم على ثقة تامة بأن التواصل بين برلماني البلدين سيشكل تكملة ودعما قويين للجهود الحكومية الرامية لتنفيذ إرادة قائدي البلدين محمد ولد الغزواني، وعبد المجيد تبون.
وأضاف ولد اليدالي أنهم سيعملون من خلال أدوارهم كمشرعين ومراقبين على للعمل الحكومي على ترجمة صلاتهم الأخوية المتينة من خلال تعظيم المشترك بين موريتانيا والجزائر، وزيادة التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمار المتبادل، وتعزيز التعاون الأمني والثقافي، وذلك في سبيل تعزيز التكامل المغاربي.