الأخبار (أبيدجان) - أعلن المدعي العام لدى الجمهورية في ساحل العاج ريشار أدو، أن العدالة تبحث عن المعارضين باسكال أفي نغيسان الذي كان متنافسا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والقيادي وآلبير تواكيس مابري، بتهمة مشاركتهما في إنشاء "مجلس وطني انتقالي" في 2 من نوفمبر الجاري.
وأضاف ريشار في حديث للصحافة بأبيدجان، أن إنشاء هذا المجلس يشكل "اعتداء على سلطة الدولة والتآمر عليها"، وأن السلطات اعتقلت على إثر الإعلان عنه "20 شخصا أطلق سراح 9 منهم، فيما لا يزال 11 آخرون بيد العدالة".
وأكد المدعي العام أن الرئيس الأسبق هنري كونان بيديي لم يعتقل "مراعاة لسنه ولحالته البدنية"، رغم أن الإعلان عن إنشاء المجلس الانتقالي تم في منزله.
وتشهد ساحل العاج توترا منذ ترشح الرئيس الحسن واتارا لولاية رئاسية ثالثة، بعد وفاة مرشح الحزب الحاكم امادو غون كوليبالي، وقد شهدت عدد من مناطق البلاد أعمال عنف خلفت عشرات القتلى والجرحى.
وترفض المعارضة الاعتراف بفوز واتارا في ولايته الثالثة بنسبة 94.27%، وكانت دعت أنصارها إلى مقاطعتها، فيما لم ينسحب مرشحوها من السباق الرئاسي.