الأخبار (نواكشوط) – يفتتح وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني المختار ولد اجاي الخميس المؤتمر الدولي الثاني لمبادرة الشفافية في مجال الصيد، والذي تستضيفه مدينة "بالي" بأندنوسيا في نسخته الثانية بعد نسخة نواكشوط.
ويهد المؤتمر – حسب إيجاز من وزارة الاقتصاد والمالية في موريتانيا – إلى "إطلاق عهد جديد من الشفافية في قطاع الصيد"، وتتضمن فعالياته تقديم عروض حول الخطوات التي قطعتها المبادرة والتي تم إطلاقها بمبادرة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رئيس الاتحاد الإفريقي حينها، خلال شهر فبراير 2016 في المؤتمر الأول للشفافية في مجال الصيد المنعقد في نواكشوط.
ووصف الرئيس الموريتاني في كلمته المبادرة بأنها "ترمز.. لمحاربة التسيير غير المعقلن وغير الشفاف لمواردنا للمكافحة الصارمة للرشوة، فقارتنا الإفريقية تعاني وضعا شاذا يتمثل في كونها تتوفر على موارد هائلة، بينما يعاني العديد من مواطنيها أوضاعا هشة".
وأكدت الوزارة في إيجازها أن المبادرة لاقت "صدى دوليا كبيرا حيث تتبناها اليوم إندونيسيا المعروفة على المستوى العالمي باقتصادها البحري الهام، من خلال احتضانها للمؤتمر الدولي الثاني للشفافية في مجال الصيد بعد مؤتمر نواكشوط".
ويضم الوفد الموريتاني الذي يرأسه وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي السفير الموريتاني في اليابان، إضافة لوفد من وزارة الاقتصاد والمالية، وآخر من وزارة الصيد والاقتصاد البحري، وممثلين عن المجتمع المدني وخبراء موريتانيين في مجال الصيد.