الأخبار (نواكشوط) ـ أعلن الصحفي ورئيس المركز العربي الإفريقي للإعلام والتنمية محمد سالم ولد الداه عن ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين الموريتانيين في الانتخابات المتوقع تنظيمها في 20/21 من شهر مايو القادم.
وأوضح ولد الداه في نص إعلان ترشحه، أن الترشح يأتي بعد الاتكال على الله "مساهمة مني في تقوية وتطوير أداء نقابة الصحفيين الموريتانيين التي كنت أول مبادر بإطلاق مشروعها التأسيسي، وشعورا منى بالمسؤولية الأخلاقية والمهنية تجاه هذا الصرح الصحفي الهام الذي أسس لأهداف نبيلة".
كما أشار إلى أنه يهدف إلى المحافظة على ما تحقق من مكاسب في مجال الحريات الإعلامية والسعي إلى تعزيزها والتمكين لها من خلال تنقية الحقل ووضع ضوابط للمهنة وانتشالها من واقعها المرير إلى واقع أفضل، وتصحيح الصورة النمطية السلبية التي لحققت بالصحفيين ونالت من كرامة مهنتهم في موريتانيا.
وأكد ولد الداه أن ترشحه يأتي أيضا نزولا عند رغبة العديد من زملائه الذين دعوه مباشرة وعبر وسائط الاتصال أو بواسطة كتابة مقالات تطالبه بالترشح للمنصب.
وجاء في إعلان ولد الداه ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين أنه يسعى للوصول بالنقابة إلى الأهداف التالية:
الحفاظ على استقلالية النقابة والابتعاد بها عن كل أنواع محاولات الاختراق.
تنقية وتنظيم الحقل وتحديد من هو الصحفي بناءا على الشروط المنصوص عليها قانونا.
العودة بالنقابة إلى دورها الريادي الذي واكب انطلاقتها الأولى.
تكريس وتعزيز الهدف الأول للنقابة وهو الدفاع عن الحقوق المعنوية والمادية للصحفيين.
تطوير أداء عمل النقابة واستحداث آلية قوية تحافظ على أخلاقيات المهنة وتقضى على كل التجاوزات المسجلة والتى لاتمت بصلة لممارسة المهنة.
محاربة ومقاضاة كل من يثبت عليه التسول باسم مهنة الصحافة
تكريس مبدإ المجايلة بين الصحفيين من خلال تمكين الزملاء من الصحفيين الشباب وكذلك الزميلات من جُل الأدوار القيادية في النقابة وإتاحة الفرصة أمامهم لفرز قادة ميدانيين قادرين على السير بالحقل الصحفي نحو مزيد من التقدم والازدهار.
السعي مع الجهات المعنية بالقطاع من أجل البدء في تطبيق نتائج الأيام التشاورية لإصلاح قطاع الصحافة التي تشكل عصارة جماعي ناجح للصحفيين.
تقوية وتطوير آليات التشاور بين كل الزملاء ومؤسساتهم لأجل خلق أرضية لحل مشاكلهم المهنية والاقتصادية والاجتماعية.
استحداث مقر جديد للنقابة يتوفر على وسائل مقبولة والسعي من اجل الحصول على قطعة أرضية لتشييد مقر دائم لها.
السعي من أجل حصول الصحفيين على قطع أرضية تشكل بداية مشروع سكنى لهم كما حاصل في أغلب الدول العربية وستكون الأولية للصحفيين المتقاعدين الذين لا سكن لهم.
تأسيس النادي الاجتماعي والثقافي للصحفيين ليشكل ملتقى للتبادل والتواصل بين الزملاء.
تأسيس صندوق للتضامن الصحفي يقدم المساعدات للمرضى والمصابين بأعطاب أثناء تأديتهم لواجبهم المهني والسعي إلى أن يستفيد المنتسبون للنقابة من الضمان الصحي.
الاهتمام بقضية المتعاونين داخل المؤسسات الإعلامية الخصوصية والعمومية من خلال مراجعة شاملة لعقود العمل والتوصل إلى صيغة عقد عمل موحد تكون النقابة طرفا فيه، يضمن المزايا والحقوق للزملاء العاملين في المؤسسات الإعلامية.
تطوير أداء الصحافة الجهوية وإشراكها بشكل فاعل وتأسيس فروع جهوية للنقابة على مستوى كل ولاية واختيار مكاتبها بشكل ديمقراطي.
وضع حد لإجراءات الفصل التعسفي للزملاء وضياع حقوقهم ومسايرتهم من خلال الدعم المادي والمعنوي أثناء كل مراحل التقاضي.
ربط صلات تعاون ما بين النقابة ومثيلاتها عربيا وإفريقيا ودوليا.
السعي مع الجهات المعنية والشركاء من خارج البلاد من أجل تأسيس معهد للتكوين الصحفي يتوفر على كل الوسائل الضرورية للتكوين.
تأسيس هيئة استشارية من عمداء المهنة تشكل مرجعية للنقابة تستعين بها في حل الإشكالات وتسوية النزاعات والرجوع إليها في القضايا الإستراتيجية والجوهرية للنقابة.
تشكيل لجان صحفية متخصصة داخل النقابة تعنى بدعم وتطوير الصحافة المتخصصة كصحافة اللغات الوطنية والإخراج والتصويروالإنتاج والكاريكاتير ولجان للصحافة الرياضية والاقتصادية والنسائية والشبابية والبيئية والصحية.