الأخبار (نواكشوط) – تراجعت الحكومة الموريتانية عن بيع مقر إقامة السفير في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك عقب توصلها بتقرير أعدته بعثة حكومية تم إيفادها لواشنطن لتقييم تكاليف الترميم.
وأعلنت الجالية الموريتانية في واشنطن عن قرار التأجيل، مؤكدة أنها توصلت بالخبر منذ عدة أشهر لكنها فضلت التريث لحين التأكد من الخبر بشكل رسمي.
وقال سعدنا ولد حمادي – وهو أحد المتحدثين باسم الجالية الموريتانية في واشنطن – إن البعثة الحكومية المشكلة من وزارتي الخارجية والإسكان عادت إلى نواكشوط منذ خمسة أيام، وإن الحكومة قررت التراجع عن بيع مقر إقامة السفير.
وشكر ولد حمادي – باسم الجالية – الحكومة على تراجعها عن قرارها بيع مقر إقامة السفير الذي وصفه بـ"الخطأ"، واصفا القرار بأنه شجاع، ومثمنا له، كما شكر ولد حمادي الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة، وخصوصا في واشنطن الذي انبروا لتبني ما وصفها بـ"القضية العادلة، واللا سياسية".