الأخبار (نواكشوط) – نفى مصدر حكومي رفيع في نواكشوط للأخبار أن تكون الحكومة قد تراجعت عن قرارها ببيع مقر إقامة السفير في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك خلافا لما أعلنته الجالية الموريتانية هناك، عبر المتحدث باسمها سعدنا ولد حمادي.
وقال المصدر الحكومي في تصريح للأخبار إن الخبر الذي نشر ليس دقيقا، مردفا أن "كل ما في الأمر هو أنه يدرس هل خيار إصلاحه وبيعه أفضل؟ أم الأحسن بيعه على هيئته الحالية؟".
وكانت الجالية الموريتانية في واشنطن قد أعلنت تراجع الحكومة عن بيع مقر إقامة السفير، وذلك عقب توصلها بتقرير أعدته بعثة حكومية تم إيفادها لواشنطن لتقييم تكاليف الترميم.
وقال سعدنا ولد حمادي – وهو أحد المتحدثين باسم الجالية الموريتانية في واشنطن – إن البعثة الحكومية المشكلة من وزارتي الخارجية والإسكان عادت إلى نواكشوط منذ خمسة أيام، وإن الحكومة قررت التراجع عن بيع مقر إقامة السفير، مثمنا قرارها بالتراجع عنه.