الأخبار (نواكشوط) قال وزير الدفاع الموريتاني جالو مامادو باتيا، إن رئيس البلاد ماض في العمل من أجل تنفيذ خطته الهادفة إلى التطوير المستمر للمنظومتين العسكرية والأمنية في البلد من خلال التكوين والتأهيل والتجهيز ورفع جاهزيتها وتطوير وسائلها العملياتية.
جاءت تصريحات الوزير الموريتاني خلال إشرافه أمس من مدينة روصو جنوب البلاد على تخرج الدفعة ال 46 من التلامذة الدركيين.
و بدوره أوضح قائد مدرسة الدرك الوطني في روصو العقيد ابوه ولد اسويدي، أن تخرج هذه الدفعة "يشكل برهانا ساطعا على الأهمية التي يوليها الرئيس محمد ولد عبد العزيز للمؤسسة العسكرية ليجعل منها مؤسسة وطنية متطورة بأهدافها ومبادئها مهمتها الأساسية الدفاع عن الوطن بالدرجة الاولى وصون الحريات العامة وحماية الدستور وضمان الاستقرار والمحافظة على قيم المجتمع وتراثه".
وأضاف أنه وحرصا منها على كسب هذا الرهان "سخرت قيادة الدرك الوطني كل وسائلها البشرية والمادية لتجعل من مدرسة الدرك الوطني في روصو صرحا علميا ونموذجيا من حيث البنى التحتية والتجهيزات، لإعداد رجال يؤمنون بالمسؤولية الوطنية ليرقوا إلى المكانة التي تجعل منهم فرسانا أقوياء قدوة في البطولة والتضحية والفداء، قادرين على تجاوز كل التحديات والاطلاع بمهامهم على أكمل وجه".