عودة الهدوء إلى نواذيبو بعد مناوشات بين الأمن والناقلين

الأخبار (نواذيبو) - عاد الهدوء إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو زوال اليوم بعد مناوشات جرت صباح اليوم بين قوات الشرطة وبعض المحتجين ضد قانون السير طالت بعض المناطق في المدينة.

 

وبدت حركية السير في انسيابية الساعة 2 زوالا بعد شبه شلل صباح اليوم في المدينة إثر اضراب الناقلين.

 

 

 

وبدأ سائقو سيارات الأجرة صباح اليوم في اضراب عن النقل على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو وسط تفاقم معاناة التلاميذ والعمال في ساعات الصباح الأولي.

 

وبدت معالم الإضراب واضحة على خطوط النقل الرئيسية في المدينة حيث بدت مظاهر اصطفاف العشرات على طول الطريق وهم ينتظرون سيارة تقلهم إلى مؤسساتهم لكن دون جدوى.

 

واضطر كثيرون إلى السير على أقدامهم فيما استغل بعض أصحاب السيارات الفرصة لمضاعفة النقل ورفع الأجرة إلى 200 أوقية.

 

شكل ملتقي طرق "الحوتات" والمعروف محليا ب"منصة الاستقلال" ساحة أوقف فيها العشرات من الناقلين سياراتهم وتوقفوا عن العمل,

 

غير أن القرار لم يدم طويلا حيث تدخلت قوات الشرطة وفكت الحصار وأبعدت المحتجين بالقوة ، وأطلقت وابلا من القنابل الصوتية من أجل تحرير الساحة من الناقلين.

 

بدأت معركة قوية بين الأمن والمحتجين انتهت بإخلاءها وتمركز الشرطة ووحداتها في قلب الساحة ومراقبة أطراف ومنعرجات الطرق لضبطها.

 

مرت ساعات الصباح فيما انزاحت المناوشات إلى محيط الساحة التى تشكل منعطف هام تتفرع منه 3 طرق رئيسية في المدينة الساحلية.

 

استمرت المناوشات طيلة ساعات الصباح بين الأمن وبعض المحتجين وامتدت إلى الحنفية الخامسة حيث منعطف للطرق.

 

وقد تمركزت سيارات من الشرطة لحماية الطرق المؤدية إلى السوق الرئيسي في الحنفية الرابعة وأحكمت القبضة لمنع أعمال الشغب من قبل بعض الشباب.