الأخبار (نواكشوط) ـ عادت حركة النقل في العاصمة نواكشوط إلى طبيعتها صباح اليوم الأربعاء 03 مايو 2017، وذلك بعد ساعات من لقاء وزير الداخلية ووزير اللقاء مع التلفزيون الرسمي للتعليق على المرسوم الجديد المنظم للسير.
وبدأت سيارات أجرة وباصات نقل حضري وجامعي في عملها، كما عادت محطات النقل الخاصة بسيارات الأجرة في عدة ملتقيات شهيرة بنواكشوط إلى العمل واستقبال الراكبين بعد يومين من التوقف ومنع أي سيارة من حمل الراجلين.
فيما لا تزال حركة السير دون مستواها في الأيام التي سبقت الإضراب، حيث كان ملتقى طرق مدريد وسط العاصمة نواكشوط خاليا من زحمة السير في حدود الساعة الثامنة وعشر دقائق.
من جهة أخرى تمركزت قوات أمنية من الشرطة والدرك والحرس في عدد من الشوارع والساحات وملتقيات الطرق، تحسبا لتكرار أعمال الشغب التي وقعت أمس الثلاثاء في بعض أحياء العاصمة.
كما انتشرت قوات الحرس المختصة في مكافحة الشغب داخل المطار القديم وبالقرب من الشوارع المحيطة به.
وعرف اليومان الماضيان إضرابا واسعا للسائقين، احتجاجا على مرسوم جديد يقضي بتنظيم حركة السير، وُصف بأنه يتضمن غرامات وإلزامات مجحفة بأصحاب السيارات، بينما أكد وزير النقل سيدنا عالي ولد محمد خونا في لقائه بالتفزيون الرسمي ليلة البارحة أن ما يتعلق بمطابقة لون البطاقة الرمادية للون السيارة سيتم تطبيقه بتدرج خلال ثلاث سنوات وهو النقطة الأكثر إثارة للجدل في المرسوم، بحسب بعض السائقين.