الأخبار (نواكشوط) ـ أجمع المتدخلون في مبادرة سياسية نهاية الأسبوع الماضي على المطالبة بتكليف الجنرال أحمد ولد بكرن بقيادة هذه المبادرة من أجل الدفع بها إلى الأمام خدمة للمصلحة العامة، مصلحة البلد على وجه الخصوص، حسب بيان صادر عن منظميها.
جاء اختيار ولد بكرن في لقاء حول التحضيرات للاستفتاء على التعديلات الدستورية نظمه الوجيه والنقابي أمين ولد محمد البخاري ولد الزيغم رئيس الاتحادية العامة للنقل الوطني FGTN بمنزله بعرفات.
حضر اللقاء أعضاء التنظيم الاجتماعي الذي ينتمي له صاحب المبادرة حيث افتتحه بدعوة الجميع إلى التكاتف والتعاضد وإلى نبذ الخلافات الضيقة، كما حثهم على التكافل الاجتماعي لصالح المرضى والعجزة من أفراد المجموعة التي ينتمون إليها مذكرا بأهمية العصب في الدين الإسلامي وخاصة في جانب "الدًية".
ودعا رئيس المبادرة امين ولد محمد البخاري ولد الزيغم إلى التفكير في مستقبل البلد و إلى الشروع في التخطيط لدعم التعديلات الدستورية المزمع عرضها في استفتاء شعبي في شهر يوليو المقبل، كما طلب منهم الرأي والمشورة حول آليات هذا الدعم.
وقد عبر أغلب المتدخلين عن استعدادهم للانخراط في أي مبادرة تدعم هذه التعديلات منوهين بضرورة أن يكون قائد هذه المسيرة شخصا من المجموعة تتوفر فيه جملة من المواصفات و الاعتبارات لقيادتها وإيصالها إلى ما تطمح إليه.
كما طالب البعض بأن لا تقتصر هذه المبادرة على هذه المجموعة وحدها بل تشمل كافة الهياكل والتشكيلات والمجموعات الاجتماعية الأخرى المتحالفة معها، مع الاحتفاظ والاحترام للزعامات التقليدية و الشخصيات المرجعية.