الأخبار (نواكشوط) شهد محيط القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، الخميس تنظيم عدة وقفات احتجاجية ومطلبية، شارك فيها، عدد من الصيادين التقليديين، وعمال مفصولون من شركة النقل العمومي، والطلاب الممنوعين من التسجيل في الجامعة بسبب تجاوزهم سن 25 سنة.
بالإضافة إلى دائنات الشيخ الرضا، والعمال المفصولون من الأمانة التنفيذية لمحاربة السيدا، وكذلك ذوو طفلة تعرضت للاغتصاب بمقاطعة السبخة في نواكشوط.
ورفع المشاركون لافتات تطالب بالإنصاف، وتدعو الرئيس محمد ولد الغزواني للتدخل شخصيا لرفع الظلم عنهم.
وتزامنت الوقفات مع الاجتماع الأسبوعي للحكومة.
وقال مندوب الرابطة الوطنية للصيادين التقليديين سيدي محمد ول الحسن: نحن هنا للمطالبة بتدخل السلطات لإنصاف مجموعة من الصيادين التقليديين تعرضوا للظلم من سفينة صيد تركية".
وأضاف في حديث للأخبار:" زملاؤنا يتواجدون اليوم أمام العدالة في مدينة اكجوجت بسبب تهمة باطلة وجهت لهم".
بدوره قال المتحدث باسم العمال المفصولين من شركة النقل العمومي، ملاي إبراهيم ولد محمد: "تم فصلنا تعسفا من الشركة سنة 2016، الشركة لم تراعي قانون الفصل في حقنا، نحن أصحاب كفاءة وخبرة، نأمل أن تتدخل السلطات لإيجاد حل لقضيتنا، نطالب بالانصاف".
أما رئيسة نادي دائنات الشيخ الرضا، فجددت المطالبة بحل أزمة دائني الشيخ الرضا.
وأضافت في حديث للأخبار :"مستمرون في الاحتجاج حتى يتم إيجاد حل لقضيتنا".
أما الطلاب الممنوعين من التسجيل في الجامعة بسبب تجاوزهم سن 25 سنة، فقد جددوا مطالبتهم بالسماح لهم بالتسجيل، مؤكدين أن لهم الحق في التعليم.
بدورها قالت فاطمة بنت اسليمان( من أهالي طفلة مغتصبة بنواكشوط) : نطالب الرئيس التدخل لإنصافنا، ابنتنا تعرضت للاغتصاب وعمرها 4 سنوات والجاني تم إطلاق سراحه.
أما عمال الأمانة التنفيذية لمحاربة السيدا، فقد جددوا مطالبتهم بإيجاد حل لقضيتهم، مؤكدين أن فصلهم كان تعسفيا، ولم يتم منحهم أي حقوق.