الأخبار (نواكشوط) - نظمت بنواكشوط صباح اليوم 09/05/2017 ورشة تدوم ثلاثة أيام لصالح 25 معلما وأستاذا للتربية الإسلامية في مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي على مستوى نواكشوط حول الاساليب النموذجية لتدريس التربية الإسلامية من طرف اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو) بالتعاون مع المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة.
وقال الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل ولد شعيب إن الورشة تأتي لتتيح فرصة الاطلاع على المهارات والأساليب النموذجية لتدريس مادة التربية الإسلامية التي نشأ عليها المجتمع مضيفا أن الإسلام يعتبر الوعاء الحضاري للأمة.
من جهته أشار مفتش التعليم في وزارة التهذيب الوطني محمد عبد الودود ولد حيب الله إلى اهمية التكوين على تدريس مواد التربية الاسلامية، مردفا أن الخبراء سيسعون إلى التعريف بأساليب نموذجية تهدف إلى غرس القيم والاخلاق لدى التلاميذ.
وحسب ما نقلت لوكالة الموريتانية للأنباء فسيتلقى المشاركون في هذه الورشة عروضا من بينها التعريف بالأساليب النموذجية المتبعة في المدارس الموريتانية والوقوف على نقاط الضعف في هذه الاساليب للتغلب عليها وتحديد المعطيات والنواقص التي تتسم بها هذه الاساليب والبحث عن البدائل والحلول.
وشهدت الورشة إلقاء كلمة باسم المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة عبد العزيز اتويجري دعا فيها إلى النهوض بالكيان الحضاري للأمة الإسلامية.