الأخبار (نواكشوط) ـ أعلن وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود عن زيادة عدد المحاظر النموذجية من 19 إلى 60 محظرة، وذلك بعد ما وصفها بالنتائج الكبيرة للتجربة.
وأكد الوزير في مداخلته بالمؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة ظهر اليوم الخميس، أن التجربة الأولى من نوعها في موريتانيا حققت النتائج المتوقعة إضافة إلى نتائج أخرى غير متوقعة، وهو ما جعل الرئيس محمد ولد عبد العزيز يعطي أوامره بزيادة أعدادها.
كما أشار إلى أن متابعة دقيقة وصارمة لهذه المحاظر وتوفير قاعدة بيانات عن مستويات التلاميذ وانضباط الشيخ، مكّن من تحقيق هذا النجاح.
وقال الوزير إن هدف وزارته "ليس المفرقعات الإعلامية، وإنما الأعمال الملموسة"، مؤكدا أنه تم تسجيل حالات حفظ القرآن الكريم كاملا في هذه المحاظر إضافة إلى حالات حفظ جل ونصف وثلث كتاب الله العزيز.
ووصف الوزير هذه المحاظر بأنها تسهم في محاربة عمالة الأطفال المحرمة وطنيا ودوليا، وذلك بتركيزها على المناطق الأقل حظا في التعليم، حيث توفر منحا تشجيعية للدارسين بها.
يذكر أن مدة الدراسة في المحاظر النموذجية الموريتانية تدوم سنتين، فيما تستقبل كل محظرة 30 تلميذا من بينهم 10 بنات.