الأخبار(نواذيبو)- أدى وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه سيدي أعمر زيارات تفقدية لبعض مؤسسات القطاع على مستوى العاصمة الاقتصادية وأشرف على تدشين مكتبا للمجلس العلمي بالمدينة.
وقال الوزير إنه اطلع على بعض المرافق التابعة للقطاع وشملت الإدارة الجهوية للشؤون الإسلامية ومعهد عبد الله بن ياسين وتدشين مكتب للمجلس العلمي في الولاية مبرزا جهود العلماء في الإحياء الرمضاني.
ووصف الوزير أداء الإدارة الجهوية للشؤون الإسلامية ب"الحسن" ، مشيرا إلى وجود نواقص سيتم التغلب عليها.
وحول سؤال ل"الأخبار" للوزير عن سر عدم زيارته للمحظرة النموذجية وكون مقر الوزارة مؤجرا في نواذيبو وبعض الإختلالات في المعهد الإسلامي وماإذا كانت الإلتفات على القطاع في نواذيبو غائبا رد الوزير بالقول :"إني أرى مالاترون أو أرى بعين لاترون بها".
وقال الوزير إنه منح عناية خاصة بالمحاظر والدليل أنه في السنة الماضية وفي بضع أشهر تم فتح 200 محظرة في عموم التراب الوطني مع إعطاء الأولوية للمناطق التي تعد أقل حظا في التعليم وتحظى بعناية ،كاشفا النقاب عن إنشاء الوزارة لمفتشين للتعليم الأصلي.
ونبه الوزير إلى أن الوزارة اختارت لهذه المحاظر شيوخا متميزين مع ايفاد المفتشين إليهم في كل مرة بغية الإطلاع على سير عملية التعليم ، متابعة عملية التدريس بدقة وعدم التساهل مع من لم يقم بدوره منهم وإنذاره في البداية قبل أن يتم فسخ عقده إذا تمادي حسب قوله.
وكانت المحطة الأولى الإدارة الجهوية للشؤون الإسلامية في الولاية حيث استمع لشروح مفصلة عن طبيعة العمل والخدمات التي تقدم.
فيما كان معهد عبد الله بن ياسين المحطة الثانية حيث قدمت له شروحا مفصلة عن عمل المعهد فيما أثار الأساتذة جملة من المطالب في مقدمتها إدراجهم في سلك الوظيفة العمومية ومنحهم قطعا أرضية ومراجعة البرامج الخاصة بالمعاهد.