الأخبار (نواكشوط) - قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه بعث رسالة إلى قادة غرب إفريقيا مفادها أنه "لن يبقى إلى جانب بلد لم تعد فيه شرعية ديمقراطية أو عملية انتقال".
وأضاف ماكرون في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" أن فرنسا ستسحب قواتها من مالي، إذا سارت "نحو إسلام راديكالي" بعد ثاني انقلاب تشهده في غضون 9 أشهر.
وتأتي تصريحات ماكرون، فيما تستعد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" لعقد قمة استثنائية الأحد بالعاصمة أكرا، يشارك فيها الرئيس الانتقالي الجديد لمالي العقيد عاصيمي غويتا، ويتوقع أن تفرض عقوبات على البلاد.
وكان ماكرون قد صرح قبل أيام في ختام قمة أوروبية في بروكسيل، بأن ما حصل في مالي يعتبر "انقلابا داخل انقلاب"، ولوح بإمكانية فرض الاتحاد عقوبات على البلاد.
وتشارك فرنسا في الساحل بنحو 5100 عنصر من خلال قوة "برخان" لمواجهة الجماعات المسلحة في المنطقة، يوجد مقرها باتشاد، ولديها قواعد في مالي.