بوركينافاسو: 100 قتيل مدني على الأقل في هجوم بالشمال

الأخبار (نواكشوط) - أعلن في بوركينافاسو عن مقتل 100 مدني على الأقل، في هجوم نفذه مسلحون على قرية "سولهان" بولاية "الساحل" شمالي البلاد.

 

وبحسب مصادر أمنية، فإن الهجوم يعد الأكثر دموية في البلاد منذ 2015، تاريخ بدء استهداف بوركينافاسو من طرف الجماعات المسلحة.

 

ووصفت الحكومة البوركينية منفذي الهجوم الذي وقع بالقرب من الحدود مع النيجر ليل الجمعة السبت، بأنهم "إرهابيون" فيما لم تتبنى الهجوم بعد أي من الجماعات المسلحة.

 

وأعلن رئيس بوركينافاسو روك مارك كريستيان كابوري حدادة وطنيا لمدة 72 ساعة ابتداء من منتصف هذه الليلة، مضيفا في بيان رئاسي أن "قوات الدفاع والأمن تعمل جاهدة للعثور على مرتكبي هذا العمل الشنيع والقضاء عليهم".

 

وحث كابوري على الاتحاد "ضد قوى الشر هذه" مضيفا أنه "ينحني أمام ذاكرة 100 مدني قضوا في هذا الهجوم الهمجي" مقدما التعازي لأسر الضحايا.

 

وتعد "سوهلان" بلدة صغيرة تقع على بعد 15 كلم من "سيبا" عاصمة "ياغا" قرب الحدود مع مالي، وقد عرفت العديد من الهجمات المسلحة خلال السنوات الأخيرة.

 

ويأتي هذا الهجوم فيما تعرضت مساء أمس قرية بنفس المنطقة لهجوم خلف مقتل 14 شخصا، بينهم مدني متطوع، وبعد أسبوعين من هجومين آخرين خلفا 4 قتلى.

 

وخلفت الهجمات المسلحة في بوركينافايو منذ 2015 في مقتل أزيد من 1400 شخص، كما تسببت في نزوح أكثر من مليون آخرين.