الأخبار (واغادوغو) - أعلن في بوركينافاسو عن ارتفاع عدد قتلى الهجومين اللذين وقعا شمالي البلاد ليل الجمعة السبت إلى 160 مدنيا، في عملية اعتبرت الأكثر دموية منذ بدء الهجمات المسلحة ضد البلاد عام 2015.
ووقع الهجومان في منطقة "المثلث الحدودي" بين بوركينافاسو ومالي والنيجر، التي تشهد هجمات دامية مستمرة ضد المدنيين والعسكريين منذ سنوات.
وندد الرئيس البوركيني روك مارك كريستيان كابوري في رسالة تعزية لعائلات الضحايا، ب"الهجوم الهمجي" و"الشائن"، مضيفا أنه "يجب أن نظل متماسكين ومتحدين ضد القوى الظلامية".
من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش عن "غضبه" حيال هذه "المجزرة" التي طالت المدنيين.
وأعلن بيان حكومي صادر أمس حدادا وطنيا لمدة 3 أيام، كما أكد أن "قوات الجيش والأمن تعمل على قدم وساق للعثور على هؤلاء الإرهابيين والقضاء عليهم، وإحلال الهدوء لدى السكان".