الأخبار (نواكشوط) قال نقيب المحامين السابق أحمد سالم ولد بوحبيني، محامي السيناتور محمد ولد غده، إنه وموكله السيناتور ولد غده متمسكان بحصانة الأخير، ويرفضان التعاطي مع أي سلطة خارج هذه الحصانة.
وانتقد ولد بوحبيني في تصريح للأخبار الاثنين ما سماه انتهاك الدرك في روصو لخصوصية موكله، مضيفا أن الدرك بعد مصادرته للهواتف الشخصية لولد غده، قاموا بفتحها من الساعة الرابعة فجرا وحتى التاسعة صباحا، معتبرا ذلك انتهاكا سماها بالفاضح لخصوصية الرجل.
وأشار إلى أن القانون الموريتاني ينص على اعتقال من يملك حصانة في حالة التلبس بالجريمة التي يعد القصد شرطها الأول، مضيفا أن غياب القصد في حالة موكله ولد غده، تنتفي معها صفة الجرم وبالتالي "من غير الوارد اعتقال شخص يملك حصانة على أساس جريمة لا وجود لشرطها الأساسي المتمثل في القصد الجرمي".
وبدأت اللمسات الأخيرة على الملف تمهيدا لعرض السيناتور ولد غده، إلى وكيل الجمهورية بمدينة روصو جنوب موريتانيا.
وأشار ولد بوحبيني، إلى أن القضاء تعامل بشكل استثنائي مع حادثة موكله، لافتا إلى أنه في مثل هذه الحالات عادة ما لا يبيت مرتكبها في السجن، ذاكرا أمثلة على حالات لم يبت أصحابها في السجن.
وأكد ولد بوحبيني أن موكله يرفض تسليم تأمين سيارته للدرك، بسبب سلوكهم الذي وصفه بغير المسؤول، مضيفا أنه سيسلم تأمين سيارته فقط لوكيل الجمهورية.