منظمة نساء تواصل تستنكر التساهل في جرائم القتل والاغتصاب

الأخبار (نواكشوط) – استنكرت المنظمة النسائية لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" ما وصفته بـ"التساهل مع الجناة في حوادث القتل والاغتصاب"، وطالبت "بتكييف جرائم الاغتصاب جرائم حرابة، وتطبيق حد الحرابة على مرتكبيها".

 

كما دعت المنظمة في بيان تلقت الأخبار نسخة منه الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان وجميع القوى الحية بالوقوف مع المواطن ومطالبة السلطات بتوفير الأمن وعدم ترك هذه الجرائم تمر بشكل عابر دون اتخاذ سياسات ومقاربات ناجعة.

 

وشددت المنظمة على ضرورة أن تتحمل الجهات المعنية  مسؤوليتها كاملة في حفظ أمن المواطنين فالوضع الأمني في تدهور خطير، وكذا وضع سياسة متعددة الأبعاد لمكافحة الجريمة، وانتشار المخدرات، والأخذ بيد كل من كان له دور من قريب أو بعيد في إفساد هذا المجتمع.

 

وأكدت المنظمة أنه لا يكاد يمر يوم دون حادثة قتل أو شروع فيه مع انتشار مفزع لحوادث الاغتصاب والسطو على البيوت الآمنة، مردفة أن كل هذا على مرأى ومسمع من الجميع دون أن يلحق بالمجرمين أي عقاب رادع،

 

ووصفت المنظمة حادثة السطو والاغتصاب التي وقعت ليل الخميس في مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية، بأنها جريمة "بشعة تنفطر لها القلوب، كانت ضحيتها أسرة تعليلها أرملة".