الأخبار (واغادوغو) - صوت برلمان بوركينافاسو على تمديد حال الطوارئ السارية منذ دجمبر 2018 لمدة عام إضافي، وذلك في ظل تصاعد هجمات الجماعات المسلحة.
ويدخل التمديد الجديد حيز التنفيذ ابتداء من 13 يوليو في 14 إقليما من أصل 45 هي عدد أقاليم البلاد، موزعة على 6 مناطق تشهد هجمات مسلحة دموية بشكل متزايد.
وتعتبر السلطات فرض حالة الطوارئ مهما في تعقب المسلحين، وتتحدث عن أن ذلك مكن من اعتقال 800 شخص، ينتظر أن تبدأ محاكمتهم قريبا.
وتمنح حالة الطوارئ التي تم تمديدها عدة مرات، سلطات إضافية لقوات الأمن، بما في ذلك سلطة تنفيذ عمليات تفتيش للمنازل ليلا نهارا، كما يمكن بموجبها تقييد بعض الحريات الأساسية، مثل حرية التنقل أو التجمع.
ويعقب التمديد الجديد لحالة الطوارئ، أعنف هجوم في البلاد منذ 2015، وقع ليل 4 من يونيو الجاري، بمنطقة "صولحان" في شمال شرق البلاد، وأسفر عن مقتل 160 مدنيا.
وتعاني بوركينافاسو من هجمات الجماعات المسلحة منذ 6 سنوات، على غرار جارتيها مالي والنيجر، ما تسبب في مقتل أزيد من 1400 شخص، ونزوح أكثر من مليون آخرين.