الأخبار (نواكشوط) – أعرب رئيسا اللجنة الأولمبية والرياضية الموريتانية عبد الرحمن عثمان، والاتحادية الموريتانية للرياضات الميكانيكية بحام لكحل عن تحمسهما واستعدادهما للنظر في المشاركة في الدورات المقبلة من السلسلة الافتراضية الأولمبية.
وأكدا استعدادها للمشاركة بسائقين في جميع التظاهرات الدولية التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات، فيما يعتزم رئيس الاتحادية الدولية للرياضة الميكانيكية المشاركة في النسخة المزدوجة من بطولة كأس الألعاب الإلكترونية المتعلقة بالمحركات للشرق الوسط وشمال افريقيا (الحدث الكبير).
وتجمع هذه البطولة 200 مشارك في مرسيليا (فرنسا) في أكتوبر 2021، والبطولة الإقليمية للرياضة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المزمع تنظيمها في سبتمبر 2021 في عمان (الأردن).
ونوه الرئيسان بالموقع الذي تحتله موريتانيا في شبه المنطقة، بل وحتى خارجها (شمال إفريقيا)، حيث يستفيد الشباب المتحمسون من الإمكانات المحلية، والمعدات عالية الجودة (أحدث جيل من أجهزة المحاكاة).
ونبه الرئيسان إلى أن البطولة الوطنية، التي تدخل دورها الثالث من أصل خمسة، كشفت عن إمكانات كبيرة، حيث أبرزت 20 متنافسا خلال الجولة الثالثة، وتحصل أحد السائقين الشباب على نتائج جيدة: دقيقة و37 ثانية، في حين أن الرقم القياسي العالمي في هذه الحلبة هو 1 دقيقة و31 ثانية.
وأكدت الاتحادي الموريتانية للرياضات الميكانكية امتلاكها أفضل جهاز المحاكاة، ووسائل اكتشاف المواهب وأدوات العمل لتطوير رياضة السيارات في البلاد.
ونقلت الاتحادية عن رئيس مجموعة الاتصال حول الرياضة الإلكترونية وألعاب الفيديو في اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للدراجات ديفيد لابارتينت تعبيره عن سعادته بالمشاركة في إطلاق أول سلسلة افتراضية أولمبية، مردفا أن العديد من الاتحاديات الدولية يمتلك بالفعل برامج رياضية افتراضية راسخة وبفضل التعاون بين اللجنة الأولمبية الدولية والناشرين، فإن السلسلة الافتراضية الأولمبية هي معلم مثير في عالم الرياضات الافتراضية والحركة الأولمبية.
وتنص التوصية 9 من الأجندة الأولمبية 2020 + 5 ، على "تشجيع تطوير الرياضات الافتراضية والمشاركة بشكل أكبر مع مجتمعات ألعاب الفيديو"، ويعد إطلاق أول سلسلة افتراضية أولمبية جزءا من الإستراتيجية الرقمية للجنة الأولمبية الدولية. للاستفادة من الشعبية المتزايدة للرياضات الافتراضية لتعزيز الحركة والقيم الأولمبية وممارسة الرياضة وإقامة علاقات مباشرة مع الشباب. ستساعد هذه المبادرة الاتحادات على تطوير أشكال افتراضية وتجريبية لرياضاتها على التوالي كانضباط في إطار أنظمتها وكذا إستراتجيتها.
فيما قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها ستشارك مع خمسة اتحادات رياضية دولية وناشري ألعاب الفيديو لإنتاج السلسلة الافتراضية الأولمبية، وهي أول حدث أولمبي مرخص به للرياضات الافتراضية البدنية وغير البدنية.
وأضافت أنها ستعمل السلسلة الافتراضية الأولمبية، التي تم تنظيمها تمهيدًا لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020 ، على حشد عشاق الرياضة الافتراضية والرياضات الإلكترونية وألعاب الفيديو من جميع أنحاء العالم لاستهداف جماهير أولمبية جديدة، مع تشجيع تطوير أشكال جسدية وغير جسدية.
كما نقلت في إيجازها الذي وصل الأخبار عن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ قوله إن السلسلة الافتراضية الأولمبية هي تجربة أولمبية رقمية جديدة وفريدة من نوعها، مضيفا أن الهدف منها هو تعزيز المشاركة المباشرة مع جماهير جديدة في مجال الرياضة الافتراضية.
وأكدت اللجنة الوطنية الأولمبية والرياضية الموريتانية والاتحاد ية الموريتانية للرياضات الميكانيكية اتبعاهما للديناميكية العالمية، ووضعهما لبرنامج طموح لهذا الغرض، على الرغم من جائحة كوفيد -19، كما كثف الاتحاد الموريتاني للرياضات الميكانيكية أنشطته لتكوين شراكة قوية مكنت الهيئة الوطنية من الاستفادة من دعم لا يقدر بثمن وتمكنت من تأكيد نفسها على المستوى الدولي.
وعبرت عن تعويلها على السلسلة الافتراضية الأولمبية لخلق جسر بين عالم الرياضة الواقعي وعالم الرياضة الافتراضي والمحاكاة، مما يوفر إمكانية الاتصال بالحركة الأولمبية.
كما وعدت بأن تقدم كل اتحادية دولية مقترحا يحفز مشاركة الجمهور عبر الإنترنت ويعزز الشمولية. تتناول السلسلة السائدة عددا قليلا فقط من البلدان في الأمريكيتين وأوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا (المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت).