على مدار الساعة

عمدة روصو للأخبار: المدينة لديها العديد من المشاكل وننتظر مشاريع جوهرية (فيديو)

4 يوليو, 2021 - 11:54
عمدة بلدية روصو بمب ولد ادرمان خلال حديثه للأخبار اليوم

الأخبار (روصو) – قال عمدة بلدية روصو بمب ولد ادرمان إن المدينة التي توسعت خلال السنوات الأخيرة تواجه العديد من المشاكل، مردفا أن الرئيس محمد ولد الغزواني سيشرف خلال زيارته لها غدا على تدشين مشاريع جوهرية.

 

وأضاف ولد ادرمان في تصريح لوكالة الأخبار اليوم من أمام مباني البلدية أن مدينة روصو تستحق أن تصبح مدينة عصرية، وأن تكون مثل المدن التي في مستواها، فهي مدينة زراعية بامتياز، كما أنها مدينة تجارية، تعرف حراكا اقتصاديا نشطا.

 

وقال ولد ادرمان إن من بين المشاريع التي سيتم تدشينها من طرف الرئيس غدا الاثنين مشاريع طرق، وبنى تحتية مهمة كالملاعب، والأسواق والمنتزهات، لافتا إلى أنه من المهم أن يتم هذا قبل اكتمال الجسر الذي سيقام على نهر السنغال، والذي سيزيد من التبادل بين موريتانيا ودول الجوار، وكل دول العالم.

 

وعدد ولد ادرامان من بين مشاكل المدينة، ما وصفه بالنقص الحاد في الصرف الصحي، مردفا أن الدولة انتدبت مكتبا للقيام بدراسات حوله يتوقع أن يكمل عمله خلال أسبوع إلى أسبوعين.

 

وأضاف عمدة روصو أن من بين مشاكل المدينة أيضا القمامة، حيث إنها تتراكم منذ 40 سنة، وبشكل فوضوي شرقي المدينة، متحدثا عن البحث عن حلول للمشكل مع البنك الدولي، من خلال المشروع الذي يحمل اسم "مدن"، وذلك عبر إقامة مكب عصري تنقل قمامة المدينة إليه.

 

وأكد ولد ادرمان حاجة المدينة إلى الطرق، واصفا طرقها الحالية بأنها متهالكة تماما، مضيفا أن الرئيس سيعطي إشارة انطلاقة إقامة 7 كلم منها في المدينة.

 

وأشار ولد ادرمان إلى أن الحكومة قررت بناء سوق عصري في المدينة، وذلك للتغلب على مشكل الاكتظاظ في الأسواق الحالية، إضافة لإقامة محطة طرقية، ومركز للاستماع للشباب وتبادل التجارب بينهم ونظرائهم حول العالم.

 

وشدد عمدة بلدية روصو على أنهم يتوقعون في حال انطلاقة هذه المشاريع، وتبني الرئيس للدراسة التي ستنجز عن مشروع الصرف الصحي، وذلك عبر الأمر بتمويلها بشكل مباشر، فإن المدينة ستحقق قفزة نوعية.

 

كما طالب العمدة بتوسيع شبكتي المياه والكهرباء، معتبرا أنه من غير المعقول أن تكون عاصمة ولاية كولاية الترارزة تواجه نقصا في الماء والكهرباء في وقت نوزعها فيها على الآخرين.

 

وأكد ولد ادرمان ضرورة العمل على تشغيل الشباب، وخصوصا الشباب المتعلم، والذي امتلك مستوى من الوعي والمعرفة، مردفا أن هناك تعليمات صادرة أعطيت للمكتب الدولي للشغل، ولوزارة التشغيل بهذا الخصوص.