حزب تواصل يرفض دعوة الرئيس ضمن تنسيقية ليس عضوا فيها

الأخبار (نواكشوط) – عبر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" عن ترحيبه بلقاء الرئيس محمد ولد الغزواني "في أي وقت تتم فيه الدعوة بطرقها العادية وليس ضمن أطر سياسية وتنسيقية ليس الحزب ضمن المنخرطين فيها". 

 

وتغيب رئيس الحزب محمد محمود ولد سييدي اليوم عن اللقاء الذي جمع الرئيس محمد ولد الغزواني مع بعض رؤساء الأحزاب الممثلة في البرلمان موالية ومعارضة، كما تغيب عن اللقاء رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية  / حركة التجديد مختار صار إبراهيما.
 

وقال حزب "تواصل" في تصريح وصلت الأخبار نسخة منه إنه تلقى البارحة اتصالا من رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر، أبلغهم فيه ببرمجة لقاء زوال اليوم بين الرئيس محمد ولد الغزواني ورئيس الحزب الدكتور محمد محمود ولد سييدي.
 

وذكر الحزب بأن له مواقف من التنسيقية التي تضم بعض الأحزاب الممثلة في البرلمان "عبر عنها في حينها"، مردفا أنه يرى أنها "ليست المدخل الصحيح لحوار كان تواصل وما زال أول المطالبين به". 

 

وجدد الحزب "حرصه على تنسيق مواقفه من القضايا السياسية الوطنية مع كل القوى الوطنية المهتمة بتجذير الديمقراطية، وبتحقيق تحول ديمقراطي ،وفي  مقدمتها أحزاب وتحالفات المعارضة الديمقراطية التي نظمنا معها بالأمس مؤتمرا صحفيا مشتركا قدمنا فيه حصيلة تقويمنا لسنتين من حكم الرئيس الحالي". حسب نص البيان.
 

كما جدد التأكيد على موقفه "الثابت من ضرورة تنظيم حوار وطني جدي وشامل لا يستثني موضوعا ولا يقصي طرفا".