الأخبار (نيامي) - زارت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي الأحد النيجر للتباحث مع السلطات بشأن التحول الجاري في الانتشار العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، والذي يمكن أن تلعب فيه قاعدة نيامي الجوية دورا أكبر في المستقبل.
وقالت وزارة الجيوش الفرنسية إن هذه الزيارة "المخطط لها منذ فترة طويلة ستتيح التقدم حول دور النيجر في الانتشار الفرنسي مستقبلا بالتنسيق السياسي الوثيق" مع السلطات المحلية.
وأوضحت الوزارة أنه في النيجر قرب الحدود المالية، يتوقع أن تزداد أهمية قاعدة نيامي الجوية الفرنسية في الأشهر المقبلة، شرط موافقة البلد المضيف، مع "قدرات قتالية" ستسمح لفرنسا ب"التدخل في المنطقة بأكملها".
وبدأت عملية إعادة تنظيم الانتشار العسكري الفرنسي في منطقة الساحل التي أعلنها الرئيس إيمانويل ماكرون في يونيو، بشكل عملي مؤخرا بهدف التوصل إلى تقليص الحضور إلى 2500 أو 3000 عنصر من أصل أزيد من 5000 حاليا.
وستكون المهمة في نيامي التي تضم حاليا "700 عنصر فرنسي و6 مطاردات و6 طائرات مسيرة من طراز ريبير" مركز قيادة متقدما للعمليات الرئيسية التي تشن مع القوات المحلية في ما يعرف بمنطقة المثلث الحدودي عند تخوم مالي والنيجر وبوركينافاسو.