الأخبار (نواكشوط) - يستضيف اليوم الجمعة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعاصمة باريس، رؤساء كل من بوركينافاسو والنيجر واتشاد، في قمة مصغرة تبحث الوضع في منطقة الساحل.
وبحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قريب من الرئاسة الفرنسية، فإن القمة التي تنعقد على هامش مؤتمر دولي حول ليبيا ومنتدى السلام، ستناقش خصوصا البعد الإقليمي للأزمة الليبية.
ومن المتوقع أن تتطرق قمة باريس كذلك إلى موضوع التعاون المحتمل بين مالي وشركة "فاغنر" الروسية شبه العسكرية الخاصة، المتهمة بأنها مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتأتي هذه القمة في وقت تعرف فيه العلاقات بين فرنسا ومالي تدهورا، إثر انقلابين عسكريين شهدتهما باماكو خلال الأشهر الأخيرة، وبسبب التقارب المالي الروسي كذلك.
وكانت فرنسا تعهدت في يونيو الماضي بإعادة تنظيم وجودها العسكري في منطقة الساحل، ولا سيما من خلال إخلاء قواعدها الثلاث في أقصى شمال مالي لتركيز قواتها في منطقتي غاو وميناكا قرب الحدود مع كل من النيجر وبوركينافاسو.
وتنص خطة فرنسا على خفض عدد قواتها من 5 آلاف عسكري حاليا إلى ما بين 2500 و3000 عسكري بحلول عام 2023.