الأخبار (داكار) - انطلقت أمس وتتواصل اليوم قرب العاصمة السنغالية أعمال النسخة السابعة من منتدى دكار الدولي حول السلام والأمن في إفريقيا، تحت شعار "تحديات الاستقرار والإقلاع في إفريقيا في عالم ما بعد كوفيد 19".
وحضر افتتاح أعمال المنتدى رؤساء جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، والنيجر محمد بازوم، وغينيا بيساو عمرو سيسوكو إمبالو، ومثلت موريتانيا من طرف وزير الدفاع حننه ولد سيدي.
ومن بين الشخصيات المدعوة لهذا المنتدى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير، ومدير معهد باستور بدكار أمادو ألفا سال، وتمثل فيه فرنسا بوزيرة الجيوش فلورنس بارلي.
ويتضمن برنامج المنتدى عديد الأنشطة العلمية، بالإضافة إلى جلستين عاملين حول "الاستقرار بعد كوفيد 19: التحديات الأمنية والتهديدات الجديدة" و"توطيد السلام والأمن في إفريقيا لتعزيز الإقلاع".
وتسعى السنغال إلى أن يتيح المنتدى لصانعي القرار مناقشة التهديدات الأمنية الجديدة في إفريقيا، وتأثير التزايد السكاني وتغير المناخ على الأمن والاستقرار.
وكان المنتدى قد تأجل انعقاده لعامين بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، وينعقد حاليا في ظل انتشار متحور أوميكرون الذي أعلن عن ظهوره مؤخرا بجنوب إفريقيا.